فضيحة سيبرانية نظام الملالي وصخب قوات الحرس بشأن زيارة موهومة للسيدة رجوي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية: حساب تويتر الخاص بالقنصلية الفرنسية في القدس رئيس القنصلية الفرنسية في القدس هو هدف لعملية انتحال هوية على تويتر القنصلية الفرنسية تدعو مستخدمي الإنترنت إلى توخي الحذر
تجاوز حقد وسخط نظام الملالي الحد، اتجاه تجمع المقاومة لمدة 5 أيام في أشرف الثالث في ألبانيا والإقبال العالمي له، وكذلك المظاهرات الضخمة للإيرانيين في عواصم مختلفة من العالم.
في 23 يوليو أعلنت قوات الحرس في خبر كذب جملة وتفصيلا أن بيار كوشار ، «دبلوماسي فرنسي مقيم في إسرائيل»، كشف وفي سلسلة تغريدات عن زيارة السيدة مريم رجوي إلى إسرائيل «بهدف مقابلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس وكالة التجسس الموساد».
وأضافت وكالة قوات حرس الملالي: إن هذه الزيارة التي نفذت بمساعدة جولياني وبالتنسيق مع سفير إسرائيل في ألبانيا «بواز رادكين»، لها ارتباط مباشر بالتعاون بين مجاهدي خلق ووكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ».
وفي وقت سابق من يوم 17 يوليو، قام شخص قدم نفسه في حسابه على تويتر القنصل العام الفرنسي في القدس، بسرد تفاصيل هذه الزيارة الموهومة في خمس تغريدات. ولكنه برعونة كشف عن نفسه في تغريدته الأولى، بأنه عنصر في خدمة وزارة مخابرات الملالي. إنه كتب أنني تلقيت الخبر «من زميل سابق كنت أعمل معه في طهران».
لكن هذه المرة، كانت الأخبار الملفقة لنظام الملالي وقوات الحرس ومخابرات الملالي، سخيفة وفاضحة إلى درجة أنها تحطمت على رأس النظام بسرعة في غضون ساعات، حيث أغلق موقع تويتر حساب بيار كوشار. يبدو أن مخابرات وقوات حرس الملالي قد استثمروا هذا الحساب في Twitter منذ عام 2013.
وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية تصريحًا رسميًا للقنصلية الفرنسية في القدس بعنوان «حساب تويتر مزيّف باسم القنصل العام الفرنسي في القدس» وذكرت: «تمّ انتحال هويّة القنصل العامّ الفرنسيّ في القدس، السيّد بيار كوشار، على موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر.
لا يتواصل السيّد بيار كوشار على موقع تويتر، وعلى مواقع التواصل الاجتماعيّ الأخرى، إلا من خلال الحسابات الرسميّة للقنصليّة الفرنسيّة العامّة في القدس».
ونقل موقع القدس-فلسطين عن قناة ريشت كان العبرية، بهذا الصدد: أن حسابًا على موقع تويتر نشر «خبرا عن زيارة زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إلى إسرائيل، هو حساب مزيف. تبين أن الحساب لا يمت لأي مسؤول فرنسي بأي صلة، وبعد تحقيقات مطولة تبين أنه للاستخبارات الإيرانية وهدفه ترويج أخبار كاذبة، في إطار نشاط الحرب النفسية الإيرانية ضد المعارضة … وفي إطار الأحداث الأخيرة في مضيق هرمز».
إن أكاذيب وكالة أنباء قوات الحرس حول سفر السيدة رجوي الموهومة تظهر عجز النظام وحاجته الشديدة إلى إطلاق التخرصات والأخبار المزيفة ضد المقاومة الإيرانية.
تؤكد لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرة أخرى، ضرورة قطع أذرع نظام الملالي من الشبكات الاجتماعية وتسهيلات الإنترنت. تستخدم ماكنة السيبرانية التابعة لقوات الحرس ومخابرات الملالي هذه الخدمات فقط لنشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة والتشهير والشيطنة ضد المعارضين وتمهيد الطريق للأعمال الإرهابية.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب
24 يوليو (تموز) 2019
إرسال التعليق