بعد رفض السودان عقدها اثيوبيا باتفاق ثنائي حول سد النهضه
مصدر بوزاره الري اثيوبيا تحاول الالتفاف علي اتفاق واشنطن وكل الخيارات مفتوحه للحفاظ علي حقوق مصر المائيه
في اول يوم رد فعل علي رفض السودان التوقيع علي الاتفاق الثنائي مع اثيوبيا حول سد النهضه اكد مصدر بوزارة الري في تصريحات خاصه ان الاقتراح الاثيوبي محاوله من اثيوبيا الالتفاف علي اتفاق واشنطن والتخلص من اي اتفاق يلزمها باتخاذ اي خطوات للحفاظ على حقوق مصر المائيه ومحاوله لكسب الوقت لاستكمال بناء السد واضناف ان مصر لن تسمح بتنفيذ المخطط الاثيوبي وان كل الخيارات مفتوحه للحفاظ علي حقوق مصر المائية واعتبرا المصدر الموقف السوداني الذي تم في الفتره الاخيره من جانبه اعتبر د/احمد المغني الخبيرالقانوني السوداني ان خطاب مصر لمجلس لامن يعد تطويرا خطيرا وان صيغةالخطاب جاءت بلغه دبلوماسيه رفيعه وصايغه قانونيه ممارسه وان الخطاب يعد تمهيد لاستخدام مصدر القوه العسكريه قوانيا مالم يتدخل مجلس الامن في السياق ذاته اعتبر محمد نصرعلام وزير الري السابق ان خطاب مصر لمجلس الامن هو خطوه علي الطريق التدويل الذي تسير عليه بديلا عن الحل العسكري الذي يظل بديلا مطروحا في كل مراحل الازمه وان الخطاب المصري يوكد ان جميع الخيارات مفتوحه لحماية امننا المائي القومي واضاف ان الجانب الاثيوبي عليه الرد علي الخطاب المصري وان تجاهل اثيوبيا الرد علي الخطاب سوف يضعها في موقف قانوني صعب ويعطي القاهره المصدر في اتخاذ كافه التدابيرلحمايه امنها القومي فيما راي د/ضياء القوصي مستشار وزير الري الاسبق ان الرساله المصريه هي محاوله لمشاركة العالم في حل الازمه الا ان استمرار الازمة سوف يهدد الامن والسلم العالميين وطالب د/القوصي مصر بتغيير استراتيجيه والمفاوضين خلال المرحله القادمه التي تتطلب روايه مختلفه كما يجب استقغلال توتر العلاقه بين السودان واثيوبيا لمزيد من الضغط علي الجانب الاثيوبي
مصطفى عمارة
إرسال التعليق