عقب زيارة وفد القبائل الليبية لمصر

تزايد احتمالات الصدام المسلح حول منطقتي سرت والجفرة
والمستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي نتوقع صدام في سرت والجفرة في أي لحظة ونحتاج دعما لوجستيا وخبراء عسكريين وسلاح جو من مصر

تزايدت احتمالات الصدام العسكري بين مصر وتركيا والذي يمكن أن يحدث في أي لحظة عقب زيارة وفد القبائل الليبية إلى مصر وطلبها من الرئيس السيسي التدخل العسكري المصري إذا اقتضت الضرورة ، وأكد د/ محمد المصباحي رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا أن القبائل الليبية طلبت من الرئيس السيسي تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك والمطالبة بالدعم المصري للجيش الليبي وأضاف أن استعانة حكومة الوفاق بتركيا أمر غير شرعي لأن تلك الحكومة إنتهت صلاحيتها وأصبحت حكومة غير شرعية ، فيما أكد المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي في تصريحات خاصة أن الدولة الليبية في حاجة إلى دعما لوجستيا مصريا وخبراء عسكريين فضلا عن تدخل سلاح الجو المصري لمواجهة الغزو التركي الذي يلقى دعما من حلف الأطلسي وتوقع المريمي حدوث الصدام في سرت والجفرة في أي لحظة نتيجة الحشود التركية الكبيرة ، ونفى المريمي اتهامات أمريكا للجيش الليبي بأنه أغلق النفط مؤكدا أن القبائل الليبية سلمت الحقول والموانئ النفطية للجيش لأن القبائل تريد توزيع عادل لايرادات النفط بالإضافة لمطالبة القبائل فتح حساب خاص لوضع ايرادات النفط بها .
في السياق ذاته أكد عدد من الخبراء العسكريين أن مناورات حسم 2020 بعثت برسالة مهمة لكل من يحاول المساس بالأمن القومي المصري لاسيما أنها شملت كافة أفرع القوات المسلحة . وكشف اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكري ومساعد وزير الدفاع السابق في تصريحات خاصة أن مناورات حسم 2020 تعد الأكبر في المنطقة وشاركت فيها قطع وأسلحة متطورة جدا لم تستخدم في الشرق الأوسط منها تزويد الطائرات المقاتلة بالوجود جوا وأضاف أن تلك المناورات تضمنت التعامل مع قوات نظامية أو ميلشيات مسلحة وهي تبعث برسائل أبعد من ليبيا لكل من يهدد أمن مصر القومى .

مصطفى عمارة