لينكولن بلومفيلد:منظمة مجاهدي خلق تدافع عن الديمقراطية وحرية التجمع وحرية التعبير
لينكولن بلومفيلد:منظمة مجاهدي خلق تدافع عن الديمقراطية وحرية التجمع وحرية التعبير
شكر لينكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العسكرية في الولايات المتحدة المقاومة الإيرانية على إتاحة الفرصة له للانضمام بالمؤتمر عبر الانترنت..
وقال بلومفيلد “قبل تسع سنوات، طلبت مني شركة قانونية أن أبحث حول منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأجري بعض الدراسات حولهما، حيث طلب أحد أعضاء الجمعيات الأمريكية الإيرانية من الشركة أن تعمل على شطب هذه المجموعة من لائحة الإرهاب الأمريكية”.
ولم أقم أنا بدراسة هذا الموضوع كونني من ضمن اللوبيات بل بسبب اهتمامي الكبير بالشرق الأوسط، لذا ذهبت إلى أول تجمع شاركت فيه عام 2011، حيث انتقدت الصحافة الأمريكيين الذين تحدثوا في هذا التجمع، كما تعرضت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية اتهامات عديدة حول ارتكابهم العديد من الأمور السيئة، يقول بلومفيلد.
وأضاف “تبين لي أن الصحافة الغربية ومراكز الفكر والخبراء في الغرب لم يستندوا على أية أدلة موثوقة تؤكد مزاعمهم بحق منظمة المقاومة الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لذلك أعددت تقريرًا مستقلًا وقدمته إلى جميع كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية بما في ذلك وزير الخارجية وأعضاء الكونجرس الأمريكي”.
ولفت إلى أن اهتمامه زاد بهذه القصة أكثر، وأراد معرفة تأريخ هذه المنظمة، لكن بالتعمق في البحث والتقصي، وجد أن الرواية الحقيقية لهذه المنظمة قد تم محوها أو تحريفها بالكامل.
وعلم بلومفيلد أن منظمة مجاهدي خلق أساسًا تدافع عن الديمقراطية وحرية التجمع وحرية التعبير وممارسة الإسلام بما يتماشى مع الحياة الحديثة، كما تدعو إلى عدم اتباع ممارسات الإساءة البشعة بحق المعتقدات الدينية وذلك بهدف دعم الاستبداد السياسي.
وأكد المسؤول الأمريكي السابق أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لم تشارك أبدًا في القتال في الحرب الإيرانية العراقية، حيث جرى اتفاق لوقف إطلاق النار أبرمته الأمم المتحدة في توقيت عملية منظمة مجاهدي خلق “الضياء الخالد” عام 1988.
وشدد على أن إبقاء النظام الإيراني الهش وغير الشرعي في السلطة كان السعى إلى تشويه سمعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق.
ويحظى كل من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق اليوم بالأمان، ويمارسان أعمالهما بشكل نشط في معسكر أشرف3، فضلا أن الشتات الإيراني الدولي والعديد من الشخصيات البارزة حول العالم يعرفون جيدًا رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والمقاومة.
وألمح بلومفيلد أن المزيد عن النظام الإيراني وأساليبه وجرائمه أصبح معلوما أكثر لدى وسائل الإعلام وخبراء ومفكري إيران أنفسهم، وهم من يقولون هذه الأشياء.
ويشكو قادة النظام بمن فيهم الولي الفقيه في إيران علي خامنئي علنًا حول مدى فعالية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والتي ساعدت في تنظيم الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، ولا تزال تتعقب ضحايا جائحة فيروس كورونا.
سنعرف قريبًا ما هي الأرقام الصحيحة لضحايا الجائحة، هل هي أرقام النظام القليلة أم الأرقام التي صرح بها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والتي تتجاوز الـ70 ألف حالة وفاة؟ سنعرف قريبًا من هم الفاسدون، يستدرك بلومفيلد.
واستنكر المسؤول الأمريكي السابق تكرار تقارير الإخبارية الغربية التي تردد نفس المزاعم الزائفة عن مجاهدي خلق، هذه المزاعم التي فقدت مصداقيتها قديمًا.
وتساءل حول سبب أفعال الدول الغربية في هذا الصدد، لا سيما وأن المقاومة الإيرانية دعت باستمرار إلى انتخابات حرة منذ ثورة 1979، إلا أنه ورغم كل هذا، يرى بلومفيلد أن رجوي لم تشعر بالإحباط مما كنت أسمعه، حيث تشير إلى أن هدف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو إعادة السيادة للشعب الإيراني وليس الاستيلاء على السلطة.
ووُجهت اتهامات بالإرهاب للدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في محكمة بلجيكية، في حين لم تتم مقاضاة أي من أعضاء مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أو إدانة أي منهم بتهم إرهابية في بلد ديمقراطي ذي سلطة قضائية مستقلة تحترم سيادة القانون.
واختتم بلومفيلد، قائلا “تنحصر الانتقادات الموجهة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في شبكة من الدعاية والأكاذيب الملفقة.. وبصفتي مسؤولًا أمريكيًا سابقًا يؤمن بشدة أننا بحاجة إلى معرفة الحقيقة حول كل هذه الأمور، فإني أحثكم على مواصلة تحدي وسائل الإعلام العالمية لنشر الحقيقة وخصوصًا أن حقيقة النظام أصبحت متاحة الآن للعالم بأسره ليشاهدها في أشرف3، وبشهادات شخصية من الناجين الشجعان وبالأدلة المفصلة المقدمة”
إرسال التعليق