مع تعثر مفاوضات سد النهضة
مصدر دبلوماسي رفيع المستوى مجلس الامن هو الخطوة القادمه لمصر ود/ احمد المفتي ينتقد البيان السوداني حول تاجيل المفاوضات
كشف مصدر فى تصريحات خاصة ان مصر تدرس حاليا العودة الى مجلس الامن بعد تعثر المفاوضات التى يديرها الاتحاد الافريقي واضدار الجانب الاثيوبي على فرض وجهة نظره والتحكم في مياه النيل الازرق دون مراعاة حصة مصر والسودان واضاف المصدر ان الاستعدادات تجرى لاعداد ملف شامل لتقديمه للمجلس خاصة ان قرار المجلس الذي اتخذ الجولة الماضية ينص على عدم اتخاذ اجراءات احادية تلحق الضرر بالاطراف الاخرى من جانبه راى د/ عباس شراقي ان اقتراح اثيوبيا بتركيز المفاوضات على قواعد وارشدات الملئ فقطدون التشغيل وتأجيل استخدام مياه النيل بحجة ان ذلك يتطلب حضور دول المنابع حتى تدخل المفاوضات فى دائرة مفرغة فى السياق ذاته انتقد د/ احمد المفتي استاذ القانون الدولي البيان السوداني حول التعليق المفاوضات لمدة اسبوع ان اجندة التفاوض والتى كان متوافقا عليها حيث اعتبر ان البيان يعد تنازل السودان عن الحقوق المائية لاجبار اثيوبيا على العودة لدائرة المفاوضات وفق شروط جديدة يحافظ على حقوق الاطراف الثلاثة فى الوقت نفسه استبعد اللواء محمد الغباريب مدير كلية الدفاع امكانية لجوء مصر الى الحل العسكري فى حالة تعثر المسار السلمي لان اثيوبيا سوف تعيد بناء السد اقوى مما كان وتظهر للعالم ان مصر هي الطرف المعتدي واكد مصدر بوزارة الرى ان اجتماعات مكثفة تجرى لتحديد مصادر بديلة للنيل منها اقامة محطات تحليه للمحافاظات الحدودية وتطوير منظومة الري بتطوير شبكات رى تعتمد عهلى الرش والتنقيط
مصطفى عمارة
إرسال التعليق