يوم المرأة الامارتية ( المرأة سند للوطن)
نقف في كل عام من السنة وبالتحديد في يوم 28 من أغسطس الذي يعد يوما تاريخيا في تمكين المرأة الإماراتية لخدمة وطنها الغالي لنقول وبكل فخر وحب واعتزاز شكرا أم الامارات ( الشيخة فاطمة بنت مبارك) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على هذا التكريم الذي يثلج القلوب ويبعث في روح التنافس لدى كل امرأة إماراتية لتنجز وتتطور و تبدع وتحقق تقدما في كافة المجالات الريادية التي توكل لها . وأروع ما يميز هذا العام جعلها شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام هو(التخطيط للخمسين: المرأة سند للوطن).
الذي يأتي توافقاً مع شعار الدولة الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأن عام 2020 عام الاستعداد للخمسين.
المرأة الإماراتية والعربية تستحق أينما كانت هذا التقدير والتتويج لما تقدمه من عطاء لكل من مجتمعها وأسرتها فيه أحد الركائز الأساسية في المجتمع؛ لما تملكه من دورٍ فعّالٍ في تنشئة أبنائه وتنميته في مختلف المجالات؛ سواءً أكان ذلك في المجال الاجتماعي أم الثقافي أم الاقتصادي، وهذا يؤكد مقولة أن “المرأة نصف المجتمع” لم تأتي من فراغ؛ حيث يتعدى دورها القيام بالأعمال المنزلية الروتينية، فالمرأة أضفت لمستها الخاصة في ثقافة مجتمعٍ بأكمله، من خلال إنجازاتها في مختلف المجالات الطبية والأدبية والعلمية على حدٍّ سواء؛ لذلك يبرز أهمية ودور المرأة في المجتمع والأسرة بشكلٍ واضح لا يُمكن إنكاره، متحديةً بذلك جميع العقبات لتحقق طموحها ببصمات مميزة في جميع الأدوار فالمرأة هي “الأم” أو “الزوجة” أو “الابنة” أو “الموظفة”. فدور المرأة في المجتمع والأسرة يختلف باختلاف موقعها وطبيعة عملها، و يفرض عليها مسؤولياتٍ عديدةٍ، والمرأة تؤثر بشكلٍ مباشرٍ على المجتمع من خلال دورها كأم؛ فهذا الدور كفيلٌ بمنحها لقب “مربية الأجيال”؛ كونها تتحمل مسؤولية تربية أبنائها الذين هم جزءٌ لا يتجزأ من بنيان هذا المجتمع؛ فهي بذلك تعمل على تنمية أبنائها في مختلف النواحي الحياتية؛ ليتمكن هؤلاء الأبناء من عكس تأثير تربيتها في مجتمعهم من خلال أفعالهم وأقوالهم؛ لذلك نحتفي ونحتفل بالأم والأخت والزوجة والبنت، نحتفل لأنها الداعمه في المسيرة، ، ونحتفي بما قدمته من إنجازات في ميادين الوطن، ونشكر أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، كل عام وأنتن الملهمات والرائدات في تطوير وطننا الغالي.
لهذا فإن دور المرأة لا يتوقف عند مرحلة معينة و إنما هى في عطاء دائم و مستمر في كل مراحل حياتها المختلفة و دون انتظار أي مقابل من أجل ذلك العطاء بل هى تفعل ذلك بدافع من الحب و الود و هذا ما ميزها به الله .
عائشة البيرق
إرسال التعليق