مسعود رجوي: إضافة إلى قتلة شقيقي كاظم، يجب وضع عقوبات على الآمرين والمنفذين لجميع ما ارتكبته الفاشية الدينية من اغتيالات وجرائم داخل إيران وخارجها ولينالوا جزائهم العادل
مسعود رجوي:
إضافة إلى قتلة شقيقي كاظم، يجب وضع عقوبات على الآمرين والمنفذين لجميع ما ارتكبته الفاشية الدينية من اغتيالات وجرائم داخل إيران وخارجها ولينالوا جزائهم العادل.
قتلة عبدالرحمن قاسملو في فيينا وشابور بختيار وعبدالرحمن برومند في باريس وفريدون فرخزاد في بون، وأكبر قرباني في اسطنبول، وشرفكندي في برلين، ومحمد حسين نقدي في روما، وزهراء رجبي وعلي مرادي في اسطنبول ومحمد حسن ارباب في كراتشي وعشرات آخرين.
فضلا عن مئات الجرائم الإرهابية التي ارتكبها نظام ولاية الفقيه في العراق وكردستان العراق ضد المقاومة الإيرانية وبيشمركة وإخوتنا الكرد.
كما رحّبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بموقف وزير الخارجية الأمريكي بتصنيف مدير سجن إيفين ومنع صدور الفيزا لـ 13 من قتلة الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير لحقوق الإنسان، وعوائل القتلة واعتبرته خطوة ضرورية دولية في مكافحة القمع والإرهاب وفي توفیرالأمن للدول الأوروبية.
ويجب إکمال هذه الخطوة بصدور قرار القبض على قادة النظام، ومرتكبي هذه الجريمة ومحاكمتهم ومعاقبتهم.
وأكدت السيدة رجوي آن قادة النظام وبالتحديد علي خامنئي قائد النظام وعلي فلاحيان وزير المخابرات وعلي أكبر ولايتي مستشار خامنئي ووزير الخارجية آنذاك، وحسن روحاني سكرتير المجلس الأعلى لأمن النظام فی وقته، الذين اتخذوا القرار لارتکاب الجريمة في أبريل 1990 بالقرب من جنيف يجب تقديمهم إلى العدالة.
وتابعت السیدة رجوي: تأخرت منذ سنوات محاكمة ومعاقبة قتلة الدكتور كاظم رجوي الشهيد الكبير لحقوق الإنسان، واولئك الذين اتخذو قرار هذه الجريمة السافرة ضد الإنسانية ومثل العديد من الجرائم الإرهابية الأخرى في الدول الأوروبية. الأمر الذي شجّع النظام على المزيد من سفك الدماء وأعمال الإرهاب في أوروبا ومواقع أخرى في العالم.
في 20 مارس 2006 أصدر قاضي التحقيق السويسري قرار القبض علي فلاحيان وزير المخابرات الإيراني آنذاك لتورطه في عملية الاغتيال.
وجاء في قرار القبض: «إعدام كاظم رجوي تم تخطيطه بدقة. فرق الكوماندوز وصلت إلى سويسرا مرة في اكتوبر 1989، ثم في أواخر يناير وأوائل فبرابر 1990 وأخيرا من 10 إلى 24 أبريل 1990…
وأظهرت التحقيقات أن 13 شخصًا كانوا متواطئين في عمليات التحضير وتنفيذ القتل. هؤلاء الثلاثة عشر كانوا يحملون جوازات سفر خدمة إيرانية سجلت عليها عبارة ”في المهمة“. بعض من هذه الوثائق صدرت في يوم واحد في طهران…
كل جوازات الخدمة الإيرانية صدرت بأمر من الوزارة التي كان علي فلاحيان على رأسها. وحين عودة هذه العناصر إلى إيران تم سحب هذه الجوازات منهم في المطار.
كل جوازات الخدمة الـ13 الصادرة باسم هؤلاء الأفراد صدرت في شارع كريم خان في طهران. هناك بنايتان في هذا الشارع مقر لقسم من وكالة الاستخبارات الإيرانية أي ”واواك“».
Attachments area
إرسال التعليق