افشار: سلسلة المظاهرات ومؤتمر المجاهدين الذي امتد لخمسة أيام في أشرف ٣ جعلت زلزال السقوط يدب في أركان الملالي
اعتراف قائد الدفاع السيبراني للملالي: مواجهة مجاهدي خلق على الفضاء الافتراضي أصعب بالنسبة لنا من مواجهتهم عسكريا.
قال موسى أفشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: في أعقاب عقد سلسلة المظاهرات الواسعة والوطنية والمثيرة من قبل الإيرانيين الأحرار ومناصري المقاومة الإيرانية لي بروكسل وواشنطن وبرلين وستوكهولم ولندن وخاصة بعد عقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي امتد لخمسة أيام في أشرف ٣ في تيرانا، والذي أعلن فيه مجاهدو خلق والإيرانيون في الدول الأوروبية دعمهم وتضامنهم مع الاحتجاجات والانتفاضات الوطنية، بدأ زلزال السقوط يدب في أركان الملالي.
وأضاف: يتذكر الحرسي جلالي قائد الدفاع السيبراني للنظام، بعد ٣٠ عام خوفه وذعره من عملية الضياء الخالد لجيش التحريرالوطني في عام ١٩٨٨ والتي تقدم فيها المجاهدون نحو منطقة كرمنشاه، وأكد على أن العديد من الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية في الوقت الحالي تسير وفق المسار الستراتيجي لمجاهدي خلق، وقال:
في العام الماضي شهدنا الدور الكبير لهذا التيار في الايحاء بوجود القصور في الخدمات
ونقص في السلع والبضائع.
وقال موسى أفشار: قول الحرسي جلالي أن ” الحرب الجديدة مع مجاهدي خلق في الفضاء الافتراضي أصعب من العميات العسكرية في عام ١٩٨٨” و قوله ” الآن المجاهدون يقومون بكتابة برامج العمليات الميدانية للفوضى والشغب من خلال استخدامهم للفضاء الافتراضي وينفذونها كذلك من خلاله أيضا وأمريكا وبعض دول المنطقة تدعم ذلك أيضا”، لأمر ملفت للنظر. لأن مقارنة التحدي الحالي مع عمليات الضياء الخالد يعكس بوضوح خوف النظام من رسالة الإطاحة لنهج وخط معاقل الانتفاضة في المجتمع الإيراني الحالي.
وأضاف: الجدير بالذكر أن سلسلة مظاهرات الإيرانيين في مختلف دول العالم وخاصة نشاطات ومؤتمر المجاهدين الذي امتد لخمسة أيام في أشرف ٣، كان له انعكاس واسع في داخل إيران وخاصة بين الشبان والنساء ومختلف الشرائح الاجتماعية وكان مصدر إلهام وأمل لهم على خطى الانتفاضة الوطنية ضد ظلم وقهر هذا النظام وهذا الأمر دفع العديد من مسؤولي النظام لإظهار خوفهم وذعرهم من نشاطات المجاهدين وتأثيراتها الكبيرة على مختلف شرائح الشعب الإيراني في تصريحاتهم ومقابلاتهم.
وفي نهاية حديثه قال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: إن هذا الاعتراف الصادر من أعلى القادة الأمنيين والعسكريين للنظام يظهر اعترافهم بالقلق من السقوط الذي لابد من إزاحة الستار عنه، ومن أجل بقاء النظام ، يحتفظ بقواته المذعورة والخائفة في مكان الحادث.
هذا الرابط يخص تصريحات جلالي التي تناقلتها وكالة انباء ” ايسنا” الحكومية التابعة لنظام الملالي
https://www.isna.ir/news/98050703424/
إرسال التعليق