الحملة الشعبية ضد شركة جوال .. الى أين …؟
الحملة الشعبية ضد شركة جوال .. الى أين …؟
متابعة ..
في ظل تزايد أعداد المشاركين في الحملة الشعبية ضد شركة جوال
تعج صفحات الفيسبوك وتويتر بآلاف الهاشتاجات التي يزداد عددها يوميا بالالاف مطالبين شركة جوال بالاستجابة لمطالبهم ، ومن الملفت للانتباه أن هذه الحملة تلاقي الآن رواجا كبيرا من قبل المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الصفحة المخصصة للحملة والتي يزداد عدد المنضمين إليها يوميا بالآلاف .
وفي لقاء مباشر لأمد مع أحد المواطنين المنضمين إلى هذه الحملة قال :
أنا المواطن محمد الناطور
و قد أرتاينا نحن مجموعة شباب حر أن نطالب بحقوقنا المشروعه والتي نصها القانون والعرف وهي محاربه الغلاء المعيشي وفي مقدمتها الاتصال والذي أصبح ركن أساسي من أركان العلاقات الاجتماعية في ظل ماتقوم به شركة جوال من سياسة تفرقة بين أبناء الشعب الواحد من خلال حملات تابعه لها وتمييز بالاسعار بين طبقات المجتمع الواحد لتعزز التفرقة بين المجتمع الواحد .
وأضاف قائلا :
تقوم شركة جوال بعمل حملات خاصة بموظفين وكالة الغوث بالقطاع وحملات اخري خاصة بموظفي البلديات وأخري بموظفين الحكومة ولكن العجب كل العجب أن أغلي الاسعار لحملات المواطنين حيث موظف الوكالة حملة 6000 دقيقة بسعر 29 شيكل اما المواطن المطحون فيعطي 600 دقيقة ب40 شيكل وقس علي ذلك
وبسؤاله عن مطالبهم في هذه الحملة القائمة قال:
نحن لانطالب بأكثر من حقوقنا حيث نطالب شركة جوال بمراعاة الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة والتي وصلت لحد الصفر من خلال جعل تسعيرة شركة جوال ثابته ولا تعتمد علي حملات وغيره وان تعطي المواطنين واقصد هنا بالمواطنين الجميع دون تمييز بين موظف حكومي وموظف وكالة واعطاء المواطن حملة تكون بالحد الاعلي 20 شيكل ويكون عدد الدقائق لايقل عن 5000 دقيقة وهنا اقول لشركة جوال لو اعطيتي المواطن أكثر من ذلك فلن تخسري فلقد رأينا عندما كنت تنافسين بشركة اوريدوا انك جعلتي الاسعار اقل من ذلك بكثير وكان ايضا هناك مرابح وفيرة للشركة فلقد وصل ثمن الشريحة بذلك الوقت برصيد شهري وفير يفوق 1200 دقيقة لثمن 2 شيكل فقط ولم تخسر جوال .
– في حال استجابت جوال لمطالبكم هل ستنهون وتفضون حملتكم ؟
اولا يجب علي جوال التعهد بعد ذلك بعدم اللعب بالتسعيرة مرة اخري بعدما نفض حملتنا ضدهم.
ثانيا بعد الانتهاء من
إرسال التعليق