رجوي تدعو أوروبا لقطع أذرع إرهاب إيران
عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمرا صحفيا افتراضيا بحضور زعيمتها مريم رجوي، ومسؤولون استخباراتيون غربيون سابقون، وخبراء بمكافحة الإرهاب.
وقالت رجوي في المؤتمر الصحفي الذي انطلق من بروكسل، 22 أكتوبر الجاري، إن الاتحاد الأوروبي يواجه اختبارا تاريخيا أمام الإرهاب باسم الإسلام.
ودعت رجوي الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري في القائمة السوداء كجماعة إرهابية، قائلة: “نواجه اليوم موضوعا شاذا فريدا من نوعه، حيث لأول مرة تتم محاكمة دبلوماسي يحمل قنبلة في قلب أوروبا.”
وأوضحت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقولها: “خلال الإدلاء بشهادتي لمدة 7 ساعات خلال التحقيقات، أوضحت تفاصيل عملية اتخاذ القرار وتنفيذ العملية، وأوكد مرة أخرى أن علي خامنئي وحسن روحاني، ومحمد جواد ظريف ووزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي اتخذوا قرار استهداف مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في باريس قبل عامين”.
وأکدت بأن الاتحاد الأوروبي یواجه اليوم اختبارا جادا وتاريخيا بمواجهة الإرهاب باسم الإسلام، وما یجب أن یفعله حیال بؤرة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن أكثر من 20 شخصية سياسية، بما في ذلك رؤساء الوزراء السابقين، ووزراء الخارجية، والسفراء والمشرعين الحاليين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، من بين المدعين الخاصين في هذه القضية.
ومن أبرز الشخصيات السياسية التي شاركت بالمؤتمر الصحفي الافتراضي المحامين الممثلين للأطراف المدنية ويليام بوردون، وكريستوف مارشان، وجورج هنري بوتيه، وريك فانيوسيل.
وشارك في المؤتمر أيضا جون سانو، نائب سابق لمدير عمليات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريکیة بجهاز الخدمة السرية الوطنية، وروبرت جوزيف أحد المدعين والوكيل السابق بوزارة الخارجية الأمریکية للحد من التسلح والأمن الدولي، وجوليو تيرزي أحد المدعين ووزير الخارجية الإيطالي السابق.
وضمت القائمة روبرت توريسيلي، مدعي وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، وكلود مونيكه وكيل استخبارات سابق في المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي، والرئيس التنفيذي للمركز الأوروبي للاستخبارات الاستراتيجية والأمن.
إرسال التعليق