مع استمرار الإساءات إلى رسولنا الكريم في أوروبا
الأزهر يضع خطة لمواجهة ظاهرة الإسلام فوبيا
والأب جريش: فرنسا لم تعد مسيحية وما يقوم به ماكرون هو الحفاظ على علمانية الدولة
كشفت مصادر بمشيخة الأزهر أن شبخ الأزهر عقد خلال الساعات الأخيرة اجتماعات مع كبار علماء الأزهر تم خلاله الإتفاق على وضع خطة لمواجهة ظاهرة الإسلام فوبيا والتي انتشرت مؤخرا في أوروبا وكان آخرها الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم في فرنسا وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق على خطة لمواجهة تلك الظاهرة تشمل تدريب أئمة الأتحاد الأوروبي خاصة فرنسا وفق برنامج تدريب خاص يلبي احتياجات مجتمعاتهم ويؤصل فيهم الإنتماء ويمنع الاستقطاب ويؤهلهم لمواجهة التحديات المعاصرة كما تم تكليف قيادات الأزهر بتطوير منصات التواصل الاجتماعي لآليات جديدة تعمل على مكافحة خطابات الكراهية ، كما قررت مشيخة الأزهر عن طريق الإمام الأكبر التواصل مع عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا من أجل قيام وزير الداخلية في كل دولة بتشكيل لجنة لمواجهة العداء للإسلام ومن المنتظر أن يقوم شيخ الأزهر خلال الفترة القادمة بزيارة عدد من الدول الأوروبية لهذا الهدف . زمن جانبه قال الأب جريش مقرر لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية والمتحدث الإعلامي لمجلس كنائس مصر أن فرنسا بها مسيحيون كثيرون ولكنها لم تعد دولة مسيحية منذ عام 1901 عندما فصل الدين عن الدولة وما يقوم به ماكرون حاليا هو الحفاظ على علمانية الدولة الفرنسية وأضاف أن الهجوم على الإسلام أمر يرفضه المسيحيين وليس المسلمين فقط ، فيما أكد د/ سيد بلاط أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الإسلام يجيز المعاملة بالمثل ولكنه في نفس الوقت يشجع على التسامح وضبط النفس عند المقدرة وهو ما فعله رسولنا الكريم عند فتح مكة عندما عفا عن كفار مكة رغم الإيذاء الذي تعرض له منهم .
مصطفى عمارة
إرسال التعليق