(. عمان. )) طرفي يكاد ولا يرى أمثالها بين الكواكب والنجوم وآلها
((. عمان. ))
طرفي يكاد ولا يرى أمثالها
بين الكواكب والنجوم وآلها
أمضي ومابين الورى متفحصا
فأرى بأن جميعهم عذالها
شمس إذا وله الضياء بنورها
عربية بخلالها وخصالها
في جمالك يا عمان وأعذرت
كلماتي السكرى بحسن جمالها
فلمثلها تنفي النفوس لذاتها
وتذوب في أعطافها وخلالها
غفيت على طرف العروبةإنها
من درة قد شكلت أطلالها
أو أن بدرا ظنها أختا له
بصفاتها وسنائهاودلالها
أم أن تلك الشمس قد ولدت بها
وتلفعت بأصيلها وجمالها
وبها المودة والمحبة والسما
حةوالتواضع والوفاء بآلها
وترى المكارم والفضائل والرضا
في أهلها بنسائها ورجالها
أنا لا أزين في الحديث تسوقا
فإذا أردت حقيقة أسعى لها
فلقد رأيت وما سمعت وإنني
لست الذي أنصفت وصفاحالها أيغيب وجه الشمس في عين الدجى
وأبا الحسين شروقها وأصيلها
أيغيب قرن الشمس عمن لايرى
ببصيرة نور الشموس وحالها
عمت فضائله القلوب مسرة
والعرب ألبسها رداء جمالها
ملك بألف ما أقول وأمة
جمعت به بخلالها وخصالها
رجل يباهي حوله بسنائه
كل الذين تفردوا بظلالها
كبر العيان لما أراه تيقنا
عين اليقين وما أرى أمثالها
عظم العطاءوكل ركن منهل
غدق عذيق الطعم من سلسالها
فانهل إذا شئت العلاء وسؤددا
عذب اللجين سلافه بوصالها
ومزاجه عين السحاب ومنه
من واد عبقر طيرها وغلالها
ياليت شعري ما أراني واصف
من قبلة الخير العظيم غلالها عمان سر للجمال وسحرها
ماءالحياة وحسنها وكمالها
ملك الضياء إذا الليالي أحجمت
عن صبحها والبدر في إسدالها
وهو الذي ياسيدي من طيبه
ينساب مثل الريح في إرسالها ومعانقا للشمس في عليائها
أهلوك أردن العروبة لحظها
تردي عن الخيل العتيق رجالها
فأنا ومثلي عاجز عن وصفها
بالدر إن شبهتها نقصا لها
فنضالكم بجوارحي ونبالها
أنعم بها في مهجتي إحلالها.
إرسال التعليق