بعد الضجة الهائلة التي أحدثتها مبادرتها السيدة/ منى أبو شنب صاحبة أول مبادرة لتعدد الزوجات فى حوار خاص

– طرحت مبادرتي لتعدد الزوجات بعد تزايد نسبة الطلاق والعنوسة والزواج في السر .
– 32% من الرجال يتعرضوا للعنف من جانب النساء والمرأة مسئولة إلى حد كبير عن ظاهرة التحرش .
– جمعيات حقوق المرأة تنفذ مخططا خارجيا لهدم الأسر وسن قوانين للحد من تعدد الزوجات يشجع على الزنا .

أثارت الإعلامية منى أبو شنب رئيس تحرير برامج بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري ومؤسس مبادرة تعدد الزوجات ضجة واسعة بعد طرح مبادرتها حول تعدد الزوجات والتي رأت أنها حل لمشاكل العنوسة والطلاق وحول أسباب طرح هذه المبادرة وردود الفعل عليها كان لنا معها هذا الحوار :

– نريد أن نعرف ما هي الأسباب التي دعتك إلى مبادرة تعدد الزوجات والتي أثارت ضجة هائلة ؟
السبب الذي دعاني لإطلاق تلك المبادرة إنني لاحظت أن نسبة المطلقات في المجتمع عالية وكذلك نسبة المتزوجين في السر أو المتزوجين عرفيا وهناك بعض الرجال من يستغل تلك النقطة ويضطهد المرأة التي تزوجها سرا أو عرفيا ويهددها بأن له بيت آخر يمكن أن يعود إليه في أي وقت وهذه المبادرة تعد حل جذري لمشاكل المجتمع ورغم أن الإسلام شرع تعدد الزوجات إلا أن ذلك كان موجود على مر العصور والديانة اليهودية نفسها تشجع تعدد الزوجات كما أن تعدد الزوجات فيدول الخليج أمر عادي جدا ولكن الدعاية الصهيونية من خلال دعايتها الخبيثة ورغبتها في في تدمير الأسرة المسلمة تحاول أن تصور أن تعدد الزوجات يهدم الأسرة ورغم أنه في الجاهلية كان الرجل يتزوج أكثر من أربعة نساء إلا أن الإسلام حدد عدد الزوجات بأربعة واشترط تحديد العدالة فيما بينهم .

– وهل تري أن تلك المبادرة يمكن أن تقضي على مشكلة العنوسة ؟
بالقطع التعدد يؤدي إلى حل جذري لمشاكل المجتمع وتعدد الزوجات كان موجود على مر العصور والديانة اليهودية تشجعها كما أن زواج الرجل في دول الخليج من أكثر من واحدة شيئ عادي وكان الرجل في الجاهلية يتزوج من عدد كبير من النساء ولكن الإسلام قيد الأمر بأربعة ولم يشترط سوى العدل ولكن الصهيونية العالمية تبث سمومها لدى النساء لعدم قبولهم التعدد رغم أن الديانة اليهودية كما قلت من قبل تشجع هذا الأمر .

– وما هو ردك على ما يردده البعض أن الإسلام قيد التعدد عندما قال الله تعالى ولن تعدلوا ولو حرصتم ؟
المقصود هنا بالميل القلبي فرسولنا الكريم كان يناجي ربه ويقول ربي إني عدلت فيما أملك فلا تحاسبني على مالا أملك والذين يقولون أن التعدد يدمر الأسرة لأنه يؤدي إلى زيادة نسبة الطلاق غير صحيح لأن الإحصاءات تؤكد أن النساء هن الذين يطلبن الطلاق وليس الرجل ، والمرأة التي تطلب من الرجل بعدم الزواج بأخرى نوعا من الأنانية وإن كان هذا لا ينفي أن بعض الأزواج يسيئون استخدام هذا الحق وأرى أن الخلل الأساسي في الأسرة المصرية أن الرجل فقد قوامته على الأسرة وهو ما يؤدي إلى تحكم المرأة فيه وفي الأسرة وهو ما يؤدي إلى خرابها أما الرجل الذي يمارس القوامة في بيته فإن ذلك يؤدي إلى تماسك الأسرة لذا فإن التعدد هو إعمار للبيوت وليس خرابها فضلا عن ذلك فإن الله منح الرجل خصائص جسدية ونفسية حتى يكون مهيئ للزواج بأكثر من واحدة .

– وما هو رد فعل السيدات على تلك المبادرة ؟
هناك من أيد تلك المبادرة وهناك من عارضها وإن كانت السيدات أكثر اعتراضا على تلك المبادرة فإن الفتيات أكثر تأييدا لها نظرا لانتشار نسبة العنوسة .

– وهل تري أن المرأة مسئولة عن زواج زوجها بأخرى ؟
بالقطع فالمرأة الأن دخلت في معركة تحدي مع الرجل وتثقله بمطالبها وتعطي لعملها الأولوية كل هذا يدفع الزوج للزواج بأخرى كما أن ذلك يؤدي إلى زيادة نسبة الطلاق خاصة بين المتزوجين حديثا لأن المرأة حاليا أصبحت بلا دين أو أخلاق وأصبحت تنظر للزواج على أنه مشروع تجاري تحاول أن تحقق من وراءه أكبر مكاسب وربما بعد ذلك تتفق مع شخص آخر للزواج بعد أن تكون قد حصلت من زوجها على كل شيئ ولا تكتفي بهذا بل تدفع زوجها إلى المحاكم وتحرمه من أولاده .

– هناك حملة تشن الأن من بعض البرلمانيات وجمعيات حقوق المرأة لسن قوانين لمنع زواج الرجل بأخرى . فما هو تعليقك على هذا ؟
هؤلاء النساء يتحدثن عن جهل مدفوعين في ذلك من جهات أخرى تعمل على تدمير الأسرة المصرية والمجتمع المصري وهم في ذلك يحاكين مجتمعات أخرى كالمجتمع التونسي الذي دعا فيها الحبيب بورقبة ذلك العميل الماسوني إلى عدم الزواج بأخرى ولعل تلك الدعوة تشجع المجتمع على الزنا وفتح بيوت الدعارة .

– في النهاية ما هو تعليقك على بعض الظواهر في المجتمع كظاهرة العنف والتحرش ضد النساء ؟
هذا أمر مضحك .. فلماذا نتحدث عن ظاهرة العنف ضد النساء ونتناسى ظاهرة العنف ضد الرجال بعد أن أظهرت الإحصائيات أن 32% من الرجال يتعرضن للعنف من النساء كما نقرأ يوميا في صفحات الحوادث عن زوجة تقوم بقتل زوجها لتمارس الزنا مع عشيقها ، أما ظاهرة التحرش وإن كنت لا أقرها فهي موجودة أيضا عند النساء فهناك نساء يتحرشن بالرجال وقد طالعتنا وسائل الإعلام مؤخرا عن قيام فتاة بالتحرش بالرجال في ميدان التحرير فالمرأة مسئولة إلى حد كبير عن ظاهرة التحرش من خلال الملابس الخليعة التي ترتديها أو الممارسات التي تخدش الحياء التي تماىسها وإذا كان الله قد قال في كتابه الحكيم ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فما بال النساء التي يخرجن بأجسادهن عارية .

حاورها/ مصطفى عمارة