عقب انتهاء مفاوضات القاهرة بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية
د/محمد زكريا الناطق الرسمى باسم الجبهة الثورية لدينا تحفظات على الاعلان الدستورى وقوى المعارضة الوثيقة الدستورية لن تحسم الامر فى السودان
اكد د/ محمد زكريا الناطق الرسمى للجبهة الثورية فى تصريحات خاصة عقب المباحثات التى استضافتها القاهرة على مدار ثلاثة ايام بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية ان الجبهة الثورية لديها تحفظات حول وثيقة الاعلان الدستورى ووثيقة الاتفاق السياسى بشكلها الراهن واضاف اننا عرضنا خلال مباحثات القاهرة وجهة نظرنا حول اسباب تحفظنا على هذا الاتفاق وقامت مصر بجهد كبير لتقريب وجهات النظر بيننا وبين قوى الحرية والتغير واضاف انه سوف يتم ارجاء تشكيل مجلس الوزراء لحين توقيع اتفاق وقف اطلاق النار مؤكدا اننا قادرون على توقيع الاتفاق خلال شهر من بدء مفاوضات وقف اطلاق النار مؤكدا اننا حتى نتمكن من العودة الى السودان لنسهم مع حلفائنا فى الحرية والتغيير فى تشكيل المشهد الانتقالى فى السياق ذاته ابدى عدد من قيادات المعارضة والخبراء فى استطلاع راى اجريناه معهم ان هناك عقبات يمكن ان تفجر الخلاف حول الوثيقة الدستورية السودانية وفى هذا الاطار اكد عباس احمد القيادى فى قوى الحرية والتغيير ان الامر لم يحسم بعد فى السودان واضاف ان اللجنه الامنيه التى عينها البشير لغرب الثوار والحركة الاسلامية التى حكمت السودان لمدة ثلاثين عاما لازالت مستمرة خلف المجلس العسكرى وان الوجود الكثييف للعسكريين فى الحكومة التى سوف تحكم الفترة المقبلة يعد مهددا لهذة الفترة نفسها واضافت د/ هدى البشبيشى الاستاذ المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ان الوثيقة الدستورية لا تضمن الاستقرار لانها فقط اطار قانونى حاكم حتى يتسنى للسودانيين العمل والتحرك عقب ايقاف العمل بالدستور واعتقد ان الخلاف قد يظهر بين الاطراف الموقعه اثناء التنفيذ كما ان الازمة الاقتصادية قد تتسبب فى تجدد الحتجاجات مره اخرى فيما اكدت الاعلامية السودانية عواطف اسماعيل ان الثورة السودانية سوف تستمر لان الدولة العميقة لا زالت تتحكم فى مفاصل الدولة وتعمل على تعطيل الحراك الثورى
مصطفى عمارة
إرسال التعليق