القرار “2250” وموقع الشباب اليمني منه
بقلم: زكريا كرش
تجاهل الشباب، وعدم إعطائهم الإهتمام، وإشراكهم في العملية السياسية سيجعلهم يتراخون، ولن يكون هناك جيل متعلم ولا واعي يواكب عصرنا الحالي، وسيظل الشاب اليمني، واليمن في أواخر العالم دون رأي أو قرار.
لن تبناء دولة قوية الا بالشباب، ولن يكون هناك جيل متعلم الا بالشباب فالشباب هم العمود الفقري لكل دولة تطمح في الرقي، والتقدم، والإزدهار.
أن القرار “2250” لم يأتي من فراغ، ولم يكن مجرد إقتراحات بل أتخذ عن ثقة لأنهم يعرفون أن وجود الشباب مهم للغاية، وهم الفئة الأنسب لإشراكهم في بناء الدولة، وصنع القرار الذي يخدم الوطن، والمواطن والذي سيحدث تغيير كبير في إستقرار وتقدم البلدان.
أتمنى تطبيق القرار “2250” على أرض الواقع وترك فرصة للشباب بصناعة القرار وبناء الدولة وإدماجهم في العملية السياسية، وعدم تهميشهم أو النظر لهم على أنهم مجرد صغار، وأنهم ليسوا قد المسؤولية أو أنه لم يحن الوقت لذلك.
لا أرى اي مبرر يبعد الشباب عن المشاركة، الفاعلة في العملية السياسية التي هي من حقهم فإن لم يكن للشباب دور في ذلك فلمن يكون ؟!
ها نحن اليوم نقولها بالفم المليان نحن جاهزون اتركوا لنا المجال، وشاركونا العملية السياسية فنحن معكم سنعطي التوازن، وسنحاول، ونحاول بشتى الطرق صنع القرار السليم وبناء الدولة وإحلال السلام داخل ربوع اليمن.
نحن نمد أيدينا لكم نمدها للسلام نمدها للبناء نمدها لنشكل قوة معكم لا تقهر
فعلوا القرار.. نعطيكم بلد ينعم بالأمن والأمان، وينعم بالإزدهار.
فعلوا القرار من أجلنا جميعََا من أجل وطن، ومواطن يتمنى أن يكون مثل بقية العالم وإن يعيش بسلام.
إرسال التعليق