عقب انتهاء مؤتمر الشباب اليمني بالقاهرة شباب اليمن المشاركين في اللقاءات التشاورية والمؤتمر : مؤتمر الشباب فرصة لإبراز صوتنا وتعزيز دورنا في كل ما يتعلق ببناء وطننا.
أنطلق يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر 2020 مؤتمر الشباب اليمني بناة السلام والذي ترأسته وأدارته بالقاهرة السيدة/ ليلى لطف الثور رئيسة مبادرة سام للسلام وحقوق الانسان و منظمة سام للحقوق والتنمية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة لشؤون المرأة unwomen و استضافة السفارة اليمنية التي استضافت شباب المؤتمر ، وعلى مدار ثلاثة أيام عقد شباب اليمن لقاءات تشاورية لمناقشة قضايا الشباب اليمني في الداخل والخارج في اطار القرار الاممي ٢٢٥٠ لمساعدة وتعزيز وجود الشباب في إطار القرار 2250 في بناء الدولة ونشر السلام والتنمية والتي تزامن مع اطلاق المبادرة لحملة ( رسالة شباب) ، وعقب انتهاء هذا المؤتمر كان لنا عدد من اللقاءات مع قيادة من الشباب اليمني المشاركين فيه والذين أكدوا أهمية هذا عقد مثل هذه اللقاءات و المؤتمرات لابراز صواتهم وتعزيز دورهم في بناء الوطن وفيما يلي نص هذه الحوارات
مع الشاب القيادي اليمني الواعد اسامه العمري طالب في جمهورية روسيا احد قيادات حملة ( رسالة شباب ) التي اطلقتها مبادرة سام للسلام مع بداية اطلاق اللقاءات التشاوريه:
س. كاحد الشباب المشاركين في اللقاءات الشبابية الاقليمية و احد قيادات حملة رسالة شباب ما رايك في اقامة مثل هذا العمل لاول مرة لشباب المهجر في القاهرة؟
نشجع بقوة اقامة مثل هذه الفعاليات لابراز اصواتنا وتعزيز دورنا في كل ما يتعلق ببناء وطننا ونشكر الامم المتحدة unwomen و مبادرة سام للسلام و حقوق الانسان على هذا العمل فنحن الشباب في الداخل والخارج لدينا طاقات كبيرة و يجب ان يتم استثمارها في بناء السلام و التنمية ، فحتى الان لا يوجد اي صوت مسموع لنا وهذا ما يجب ان يتغير بشكل إيجابي لمصلحتنا جميعا.
س. كرسالة شباب ما هي رسالتكم لكل الاطراف في اليمن ؟
– تحسين المشاركة السلمية لشباب
واستثمارهم ومساندتهم في اّتقاء العنف وفي تعزيز ثقافة التسامح والحوار بين الثقافات كونهم شباب متأثرين بالنزاع المسلح في وطنهم اليمن حيث اصبحوا وقود حرب تستهلك طقاتهم وقدراتهم لتدمير الوطن.
س. ما هي مسؤوليات الشباب لتفعيل دورهم في المساهمة في اعادة السلام لليمن و بناء الدولة؟
– مسؤليتنا كشباب تطوير السياسة العامة وتحدد إستراتيجية من أجل التنفيذ العملي للقرار 2250. وبالفعل، فإن النهج التشاُركية للدراسة هي نموذٌج لإستراتيجية شراكة للتعاون بين جهات متعددة صاحبة اهمية، من أجل هذا النوع من العمل ضمن منظومة الأمم المتحدة، ولا سّيما من خلال العلاقات التنظيمية مع الشباب ومنظمات المجتمع المدني واقرب مثال لذلك علاقة الكثير من الشباب مع منظمة سام التي تعتبر قريبه و متلمسه لاحتيجاتنا.
ودعماً لتنفيذ القرار 2250، نسعى كشباب يمني إلى المساهمة في تنفيذ القرارات التي “تديم السلام” وخطة العمل المستقبليه في اليمن بشأن التنمية المستدامة وتحقيق تقّدم فيها؛ ولا سّيما الهدف الذي ذكره الشباب في احدى الاجتماعات عن بعد بسبب جائحة كورونا؛ وذلك بإنشاء منصة عالمية للشباب، ورعاية مساهماتهم في مكافحة العنف وصون السلام المستدام القائم على احترام حقوق الإنسان.
س. ما تقييمك لمستوى تفاعل الشباب مع الهدف من هذه اللقاءات و مشاركتهم في المؤتمر الاقليمي للشباب؟
– تقيمي لتفاعل الشباب في القاء التشاوري كان بجانبه المشرق مع انهم يعيشون في ظل اوضاع صعبة للغاية في المهجر..، الإ ان اابعض من الشباب عاشوا في حالة عنف و اضطهاد في بلدهم واحدهم انا، حيث في بلدي رأيت السجون وكانها انشأت خصيصاً لنا كشباب، وخُيرنا بشيئين الاول إما الموت او الاغتيال والاخر الانضمام لإحدى الاطراف كوقود حرب في تدمير الوطن..، الإ اننا مستعدين كشباب ان نبني الوطن بالسلام حتى على ألامنا و جراحنا.
كلمة اخيرة تحب ان توجهها؟
إن مرحلة الشباب هي أخصب مراحل العمر، وهي مرحلة العطاء وهم الثروة الثمينة التي لا تعوض، وهم تاج وعز الأوطان بصلاه من تنهض البلدان، والشباب في أي مجتمع من المجتمعات عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وهم المحرك الرئيس الفعال لأي إصلاح أو تغيير في المجتمعات ودوماً يشكلون الرقم الأصعب في أي ثورة إصلاحية، وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع، وهم همزة الوصل بين الماضي والمستقبل وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل.
:
حوار مع الشاب القيادي الواعد محمد درهم عاطف احد قيادات حملة ( رسالة شباب) في القاهرة امين شباب اليمن لدى اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار في القاهرة :
س. كاحد الشباب المشاركين في اللقاءات الشبابية الاقليمية و احد قيادات حملة رسالة شباب ما رايك في اقامة مثل هذا العمل لاول مرة لشباب المهجر في القاهرة؟
شي جميل اشراك الشباب كمكون اساسي في اي حوار وكذلك اشراكهم في العملية السياسية بشكل عام سيساعد على الوصول للحلول بين كل الأطراف المعنية
وكما اعبر عن رأيي بكل وضوح ان المفاوضات السابقة التي لم تكن مزمنة للتنفيذ وعدم الضغط الدولي على أطراف الصراع كل ذلك كان سبباً رئيسياً وعمل على إطالة أمد الحرب الأهلية وتدهور الأوضاع السياسية والعسكرية والمدنية، كما أدى إلى تفاقم الأحقاد واتساع رقعة النزاهات المناطقية والطائفية في كل مناطق اليمن.
س. ما هي مسؤوليات الشباب لتفعيل دورهم في المساهمة في اعادة السلام لليمن و بناء الدولة؟
مسؤولية الشباب عليهم ان لاينتظر لسلام وإنما يسمعوا لتحقيقة وعليهم جميعآ التحرك لضغط على كل الأطراف لتقديم التنازلات التي تنهي صراع الحرب في اليمن.
وعلينا ان ندرك ونتحمل المسؤليه الكاملة وان نبدأ بتحريك دور الشباب لإيجاد السلام الحقيقي من خلال اتحاد الجميع بمن فيهم الشباب حول قضية واحدة نؤمن بها وهي ترك السلاح وايجاد سلام فعلي يشمل كل ربوع مناطق اليمن والبحث عن السلام لليمن في العزيمة والإصرار والضغط على الجهات المعنية لكي نسحب الشباب والأطفال من ساحات المعارك وإطلاق رواتب المدرسين في المدارس ورواتب الاساتذة في الجامعات حتى يتمكن الشباب من اخذ حقوقهم في التعليم والعودة إلى المدرسة وترك السلاح والمساهمة في الأمن والتنمية والاستقرار وكما أؤكد على أهمية تفعيل دور الشباب للضغط على المجتمع الدولي والمحلي للتأثير على كل الجهات المتصارعة والدفع بعجلة التسوية السياسية الشاملة وتوقيف الحرب وفتح المطارات والعودة إلى طاولة الحوار وإخراج المعسكرات من المدن وافراغ المدن من الثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة حتى تكون بداية الخارطة التنفيذية لكل المفاوضات السابقة.
س. ما تقييمك لمستوى تفاعل الشباب مع الهدف من هذه اللقاءات و مشاركتهم في المؤتمر الاقليمي للشباب؟
لقد عبر الشباب عن حماس منقطع النظير للبحث عن سلام دائم في كل ربوع الوطن وقدموا العديد من التوصيات التي تضمن السلام الفعلي وكان دورهم إيجابي
وكما نشيد وندعوا الجميع لدعم حضور الشباب لتحركهم وجهودهم للمشاركة في بناء السلام الحقيقي، وصناعة مستقبل حقيقي بعيدا عن الصراع والمساهمة في صناعة القرار وبناء دولة تسوده النظام والقانون..
س. ماهي رسالتك لاطراف الصراع اليمنية؟
رسالتنا أوقفوا الحرب اجتمعوا على طاولة المفاوضات لحل النزاع الوطن يحتاج الجميع
أعيدوا للوطن السيادة أعيدوا كرامة المواطن اليمني في الداخل والخارج
الحرب لايوجد فيها منتصر حتى المنتصر في المعركة خسران لأن هناك تراكمات للحرب ستظل أعوام يتجرعها الوطن
الم تدركوا جميعاً بعد 6 سنوات من الحرب والنزاعات المسلحة لم يتبقى شيء إلا ودمر ونسف في الوطن
ألم تعد هذا حرب ضد الوطن؟ حرب ضد الشعب اليمني ..
الواقع اليوم يحكي ذلك الصراع والحرب أوجدت مجاعة تجتاح الجميع لايجد المواطن لقمة عيش في الوطن انخفضت قيمة الريال اليمني في العمله الجديدة ليصبح 950ريال قيمة الدولار وجميعكم يتفرج ورواتب المدرسين انقطعت والشباب اصبحوا الشرارة الأولى في جبهات القتال بدلاً من أن يكونوا في الجامعات ليساهمو في التنمية والاستقرار
أليس هذا يعد حرب ضد المواطن وانتم مازلتم حاملين البنادق ا؟
اين الأمل من النزاع المسلح وكل شيء في وطني دمر؟
أوقفوا الحرب التي دمرت وقتل فيها الشعب لأحد سواة.
أوقفوا الحرب اجتمعوا للمفاوضات الوطن للجميع..
س. كلمة اخيرة تحب ان توجهها؟
اشركوا الشباب في العملية السياسية والمفاوضات ليكونوا جزء من الحل بدلاً من أن تعطوهم الأسلحة وتوجهوا اسلحتهم على بعضهم البعض وهم أبناء وطن واحد…
الفرصة مازالت متاحة للجميع لإيقاف الحرب.
الوطن يتسع للجميع وليس هناك منتصر في الحرب
الوطن يحتاج الجميع لتغليب المصلحه العامه على المصالح الشخصية من اجل إحلال السلام
كما اتقدم بالشكر لمبادرة سام للسلام وحقوق الانسان ومنظمة سام للحقوق والتنمية ولكل القائمين على هذا المؤتمر، ولكل الشباب في الداخل والخارج الذين يسعون لتوصيل رسالة شباب اليمن من اجل إحلال السلام وتوقيف الحرب لتعيش اليمن بسلام
كما اخص بالشكر اتحاد شباب العرب للابداع والابتكار الذي انا ممثل الشباب اليمني لدية في القاهرة .
مصطفى منصر الشاب الواعد رئيس اتحاد اطفال اليمن سابقا امين عام ائتلاف الشباب اليمني للسلام :
س. كاحد الشباب المشاركين في اللقاءات الشبابية الاقليمية و احد قيادات حملة رسالة شباب ما رايك في اقامة مثل هذا العمل لاول مرة لشباب المهجر في القاهرة؟
– ان هذا حدث رائع يستوعب من الشباب المقيم بالقاهرة أفكارهم وتوجهاتهم.. ويعزز ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم يشعرون أنهم يشاركون الآخرين بالداخل والخارج معاناتهم وتتطلعاتهم وأفكارهم.. ولهذا كانت فرصة عظيمة.
س. ما هي مسؤوليات الشباب لتفعيل دورهم في المساهمة في اعادة السلام لليمن و بناء الدولة؟
٢- تقع على عاتق الشباب مسؤولية كبيره.. أبرزها انتزاع حقوقهم والسعي لتمكينهم في صناعة القرار.. المجتمع الدولي والمحلي يثق بالشباب انهم جيل نظيف عليهم ان يتخلوا عن أحقاد الكبار ومشاكلهم ويحلقوا عاليا لإنقاذ البلاد والعباد ويحققوا السلام لليمن.
س. ما تقييمك لمستوى تفاعل الشباب مع الهدف من هذه اللقاءات و مشاركتهم في المؤتمر الاقليمي للشباب؟
تفاعل الشباب كان رائع ومتحمس.. وجدت في عيونهم شرارة الأمل وثقتهم في أنفسهم رغم كل المعطيات والمؤشرات السلبية للحرب.
س. كرسالة شباب ما هي رسالتكم لكل الاطراف في اليمن ؟
رسالتنا للأطراف احقنوا دماء بعضكم وقدموا التنازلات ولا تنتظروا حل من الخارج إذا لم يمكن منكم.. ومشكلتكم في انفسكم لا في الخارج.
استوعبوا الدروس وتذكروا ان طاولة المفاوضات والحوار ستجمعكم وسيتصافح الجميع وتبقى معاناة شعبنا وأسرة تنتظر نجلها المفقود والغائب والجريح والمعتقل وغيرهم.
أدعوا الشباب ان يثقوا بأنفسهم وان يوحدوا كلمتهم.. وان يجعلوا من اليمن همهم الأول.
ان يتحرروا من كل الانتماءات والحسابات الضيقة ويساعدوا في صناعة وبناء السلام باليمن ويكونوا عنصر فعال لرفض مشاريع العنصرية والكراهية والحقد.
كلمة اخيرة تحب ان توجهها؟
اخيراً اليمن قطعة أرض علينا ان نعيش فيها جمعياً تحت مظلة الدستور والقانون.. لك ما عليك وعليك ما على الجميع.
س- رسالتك للمنظمات والمجتمع الدولي بدعم حقيقي لجهود الشباب؟
المجتمع المدني اليمني أثبتت اليمن أنكم أقوى من ودوركم فعال ويوازي الجهود الرسمية.. عليكم دور مهم في تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية وتعزيز دور الشباب من خلال بناء القدرات والمهارات الذاتية للشباب.
ادعوا المجتمع الدولي ان يساند الشباب وان على ثقه أنهم يثقوا بالشباب وعليهم التعامل معاهم بكل القنوات والوصول إليهم والعمل على توحيدهم.. وان لا يكون التعامل حكراً على مكون دون الآخر.
وان يكون هناك جهود حقيقة لإبراز دور وتتطلعات الشباب.
حاورهم مصطفى عمارة
إرسال التعليق