مع استمرار تعثر مفاوضات سد النهضة مصدر دبلوماسى رفيع المستوى مصر طلبت من الجانب الامريكى ممارسة الضغوط على اثيوبيا للتواصل الى اتفاق ملزم حول سد النهضة يحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان
كتب-مصطفي عمارة
فى الوقت الذى تعثرت فيه مفاوضات سد النهضة من جديد عقب انسحاب السودان من جوله المفاوضات الحالية اعتراض على عدم اعطاء دور اكبر للخبراء الافريقيين كما طلبت السودان كشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى تصريحات خاصة ان الرئيس السيسى طلب من وزير الخزانة الامريكى خلال مباحثاتهما امس ممارسة الولايات المتحدة ضغوطها على الجانب الاثيوبى للوصول الى اتفاق ملزم يحفظ الحقوق المائية لكل من مصر والسودان خاصة ان الرئيس الامريكى ترامب اكد من قبل حق مصر فى استخدام جميع الوسائل للحفاظ على حقوقها المائية باعتبارها قضية حياة او موت بالنسبة للشعب المصرى واضاف المصدر ان الرئيس السيسى اوفد رئيس المخابرات المصرية للقاء رئيس مجلس السيادة السودانى لتنسيق المواقف المصرية السودانية خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التعنت الاثيوبى فى قضية سد النهضة بدوره حذر الدكتور هانى رسلان مستشار مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية من استمرار تلاعب الحكومة الاثيوبية فى ملف سد النهضة مؤكدا ان مصر لابد ان تتخذ خطوة دون عمل اى حساب لاثيوبيا وحذر من استخدام اثيوبيا مياه النيل كسلاح مساومة موضحا ان اثيوبيا تستطيع اغراق السودان اذا ملأت السد فى يوليو القادم موضحا ان اطماع اثيوبيا اصبحت علنية واضاف ان الامن القومى المصرى والسودانى لا ينفصلان مؤكدا انه حان الوقت لتكون هناك تغييرات اكثر خشونة امام العجرفة الاثيوبية بشأن السد لذلك لابد من رد حاسم على ما تقوم به اثيوبيا من ناحية اخرى اكد مصدر حكومى سودانى فى تصريحات خاصة ان السودان لم ينسحب من مفاوضات سد النهضة بل احتجت على رفض طلبها بالتفاوض الثنائى مع خبراء ومراجعى الاتحاد الافريقى واضاف ان اللجنه الفنية للدول الثلاث سوف تجتمع لتقييم ودراسة المقترحات ثم العودة مجددا الى التفاوض على المستوى الوزارى يوم 10 يناير الجارى فيما اكد الباحث بمركز الخرطوم للدراسات السياسية اسامة ابو بكر ان السودان كان قد قرر الانسحاب بالفعل من المفاوضات ولكنه استجاب للعودة مره اخرى بضغوط الاتحاد الافريقى واضاف ان السودان يرى انه لابد من تفعيل دور خبراء الاتحاد الافريقى فى المفاوضات لان دورهم حتى الان ضعيف ويقتصر على الرأى الاستشارى
إرسال التعليق