قانون حبس الزوج 5 سنوات إذا ضرب زوجته يثير جدلا واسعا وانتقادات حادة لقرار إعفاء المرأة من الحضور للعمل خلال جائحة كورونا

قانون حبس الزوج 5 سنوات إذا ضرب زوجته يثير جدلا واسعا وانتقادات حادة لقرار إعفاء المرأة من الحضور للعمل خلال جائحة كورونا

كتب-مصطفي عمارة

آثار قانون حبس الزوج لمدة 5 سنوات في حالة قيامه بضرب الزوجة والذي يجري تداوله الأن في مجلس النواب جدلا واسعا ففي الوقت الذي رحبت فيه جمعيات حقوق المرأة والمجلس القومي للمرأة باعتباره يحمي المرأة من تجاوز الزوج لحقوقه والتعدي بالضرب على زوجته انتقدت الإعلامية دعاء عبد السلام صاحبة مبادرة تعدد الزوجات هذا القانون لأنه سوف يؤدي إلى تسلط الزوجة على زوجها وهو قانون يضاف إلى سلسلة القوانين التي أقرت مؤخرا وتعطي الزوجة صلاحيات تخالف الشريعة وهو الأمر الذي سوف يؤدي إلى إنهيار الأسرة لأنه يفقد قوامة الرجل على المرأة كما نص الشرع على ذلك ، وفي الوقت نفسه آثار قرار إعفاء المرأة من الحضور الجدل خلال الفترة الماضية خاصة مع الموجة الثانية من جائحة كورونا حيث تقدمت النائبة ثناء السعيد عضو مجلس النواب وعضو المجلس القومي للمرأة بطلب إحاطة للمطالبة بإعفاء المرأة الحامل والمعيلة للأطفال أقل من 12 عام من الحضور للعمل بسبب انتشار الوباء وأوضحت النائبة أن الكثير من المصالح الحكومية لم تطبق قرار مجلس الوزراء والذي ينص على تطبيق نظام نظام التناوب في الحضور للعاملين طبقا لظروف العمل ، وتعليقا على هذا القانون قال هاني هلال مدير المؤسسة المصرية لحقوق الطفل أن هذا القرار تم تطبيقه في الموجة الأولى لفيروس كورونا إلا أنه من الظلم أن يتم تطبيق القرار بالكامل على المرأة الحامل والمعيلة للأطفال الصغار لأن ذلك سوف يؤدي إلى تعطيل العمل وإهدار طاقة ضخمة من النساء العاملات ، ومن ناحية أخرى لا تزال واقعة قيام إحدى السيدات بنادي الجزيرة بتوزيع حلوى على شكل صور جنسية على سيدات النادي احتفالا بعيد ميلادها ونشر تلك الصور على مواقع التواصل الإجتماعي تثير موجة عارمة من الغضب لدى الرأي العام فبعد أن تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع رئيس النادي وإيقافه والسيدات التي قمن بهذا العمل قال د. أحمد العشماوي الأستاذ بجامعة الأزهر أن الشرع حدد عورة الرجل من السرة إلى الركبة أما عورة المرأة فتشمل الجسد كله وقياسا على ذلك يأثم ويعاقب كل من أراد إظهار العورة بوسيلة أخرى عن طريق التصوير أو الرسم أو الإيحاء أو حتى باللفظ لأن ذلك يخدش الحياء فمن جاهر بكشف العورة بأي من الصور التي تم ذكرها فهو منزوع الحياء وحذر عشماوي أفراد المجتمع من فوضى المسرفين لأن ذلك من أسباب إنهيار المجتمعات وواجب المجتمعات أن تضرب بيد من حديد على أيد العابثين بالقيم .

إرسال التعليق