الزواج الالكتروني يفتك بالعقود الورقيه
شهدت مصر في الآونة الأخيرة جدلا واسعا حول الزواج الالكتروني بين مؤيد ومعارض ، خاصه بعد عقد أول حالة زواج الكتروني بمدينة بورسعيد ،وفي هذا الإطار ؛ أكد المؤيدين للزواج الالكتروني ، أنه يعد مسمار في نعش القاصرات، والعقبه الكبري أمام ذويهم ممن دفع بهن دون الثامنة عشر عاماً إلي تحمل مشقات الزواج ، بالإضافة إلي أن الزواج الالكتروني يعد خطوة إيجابية للقضاء علي عمليات النصب المنتشرة انتشار النار في الهشيم وهو بداية النهاية على من يدعون شرعيتهم في إقامة عقود النكاح دون سلطه ولا برهان ، ويعد وسيلة لاختصار المسافات وتقليل النفقات ، وفي تصريحات خاصة ،فقد صرح خالد حنفي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب ، أن الزواج الالكتروني قائم على استبدال المعاملات الورقيه بوسائل التكنولوجيا” التابلت” وأن الزواج الالكتروني وسيله فعاله لاختصار المال والجهد المبذول
واضاف حنفي أن الزواج الالكتروني لا يخل بأركان وعقود الزواج ولكنه يسهل من إجرائها..
واضاف فرج عامر ، عضو الهيئة الصناعية في مجلس الشعب،ان الزواج الالكتروني يحد من عمليات التحايل علي القانون لزواج القاصرات، وتعدد الزوجات لأكثر من 4 للمسلمين ، وأكثر من 2 للمسيحيين ، في المقابل أبدي المعارضين للزواج الالكتروني تحفظهم علي هذا النوع من الزواج باعتباره كارثة اجتماعية _ علي حد تعبيرهم_ فهو حاجزا جديدا في التلاقي الأسري وأنه من الوارد أن يكون احتيالا ووسيله للنصب بسبب انتشار تقنيات تقليد الصوت وتركيب الصوره فالزواج قائم علي تلاقي الطرفين والموافقة الشفهيه ولا يمكن استبداله باتصال تلفوني أو مكالمة فيديو وفي هذا الإطار صرح الشيخ احمد كريمه استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر باعتراضه الشديد علي هذا الزواج..
الاعلامية ايمان الشيخ
إرسال التعليق