بمناسبة اليوم العالمي للمرأه.. أرفع أسمى أيات الشكر لكل إمرأه عانت.. وما زالت تعاني من القهر والتعسف والتعنت والمعامله التي لاترضي رب العباد
إلى كل إمرأه.. كافحت من أجل النهوض بحياة افضل
من أجل أسرتها ولاقت ما لا ترضى عقباه..
إلى كل إمرأه ساعد المجتمع في قهرها وظلمها
ولم تستطيع أن تأخذ حقها وأستعاد لها كرامتها
وإلى كل من ساعد في تدميرها وتحطيم أحلامها
إلى كل إمرأه سهرت الليالي وشربت مرار الأيام
وما زالت تنزف ذل واهانه..
إلى متى؟
ومن أين تأخذ حقها؟
ومن يحمي تلك المرأه من بلطجه بعد الذكور الملقبين بالرجال وهم في تعداد الكائنات مجرد ألقاب على الدولة
وإن لجأت للقانون عوقبت أيضا بالقانون..
نحن في زمن أُفقدت فيه عذريه الكلمه الحقه
وزيفت الحقائق بالمبررات الكاذبه
تحت مظلة كيان الأسره وتشرد الأولاد
ومازالت جرائم تنتهك في حق كل إمرأه رفضت الإهانه واستعاثت بضمير القانون
الذي للأسف ما زالت تعاقب به
ويلحق بهآ كل زيف وكيد من الآخر
حتى لآ يحاسب ويظل في طغيانه وجبروته..
إستغاثه لضمير القانون..
إستغاثه لأمة الإنسانيه..
إرحموا من في الأرض.. يرحمكم من في السماء..
بقلمى /أحلام السيد
إرسال التعليق