في مؤتمر “حوار لا صدام” الذي تنظمه وزارة الأوقاف 70 عالما يمثلون 40دولة يشاركون في المؤتمر وأكثر من 30 بحثا قدمها المشاركون

في مؤتمر “حوار لا صدام” الذي تنظمه وزارة الأوقاف 70 عالما يمثلون 40دولة يشاركون في المؤتمر وأكثر من 30 بحثا قدمها المشاركون

كتب-مصطفي عمارة

تعقد وزارة الأوقاف يوم السبت القادم وعلى مدار يومين مؤتمر حوار الأديان والثقافات تحت عنوان “مؤتمر حوار لا صدام” بمشاركة 70 عالما يمثلون 40 دولة كما قدم المشاركون 30 بحثا ويعد هذا المؤتمر كأول مؤتمر موسع يعقد بعد توقف المؤتمرات خلال الفترة الماضية بفعل فيروس كورونا.

وفي تصريحات خاصة أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن المؤتمر لا يسعى إلى أن يغير كل طرف مذهبه أو ديانته لصالح الطرف الآخر بل الهدف منه الوصول إلى قواسم مشتركة بين مختلف الأديان والثقافات بما يؤدي إلى تقدم الإنسانية وتحقيق السلام لأن البديل لذلك هو العنف والتطرف لأنه لا بديل للإنسانية عن التوافق والوصول إلى قواسم ومصالح مشتركة لوقف الصراعات والحروب وأضاف أن الإختلاف سنة كونية تثري المجتمعات وتدفع للتعاون البناء ، وعن دور المرأة في هذا المؤتمر أكد وزير الأوقاف أن المرأة سيكون لها تمثيلا مهما في المؤتمر حيث ستقدم ورشة عمل لواعظات الأوقاف لأن المرأة أثبتت خلال المرحلة الماضية أنها تلعب دورا فعالا في مجال الدعوة ، وفي استطلاع للرأي اجريناه مع مع عدد من الرموز الفكرية والدينية حول هذا المؤتمر قال د. أسامة العبد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن المعطيات اليوم تؤكد ضرورة الحوار بين الثقافات والحضارات إذ أنه لا يمكن أن يسود السلام العالمي دون تعميق نهج الحوار والتواصل على مختلف المستويات وبين جميع الثقافات والحضارات لأن البديل لذلك هو القطيعة والصدام ومن هنا تبرز أهمية هذا المؤتمر.

قال د. محمد الجندي أستاذ الأديان والمذاهب ووكيل كلية الدعوة أن احترام الخصوصية الدينية للآخر هي أصل الحياة ولها مردود إيجابي في استقرار الأمم وأن الإسلام هو أكثر الأديان التي حثت على احترام خصوصية الآخر كما قال الله عز وجل لا إكراه في الدين ، فيما أكد د. إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن بروز تيار التطرف والإرهاب خلال الأعوام الماضية يحتم على العالم الاصطفاف في مواجهة العدو المشترك وهذا لن يتحقق إلا بالحوار البناء .

 

إرسال التعليق