قلق مصرى من قيام اثيوبيا بعمليات تخزين تجريبية خلف سد النهضة واجتماعات مكثفة بين المسئوليين فى الموارد المائية والخارجية والمخابرات والدفاع للاعداد للجولة القادمة

قلق مصرى من قيام اثيوبيا بعمليات تخزين تجريبية خلف سد النهضة واجتماعات مكثفة بين المسئوليين فى الموارد المائية والخارجية والمخابرات والدفاع للاعداد للجولة القادمة

كشفت مصادر مطلعة النقاب عن قلق مصرى كبير من قيام اثيوبيا مؤخرا بعملية تخزين تجريبية واسعة للمياة خلف سد النهضة والتى اثرت الى حد كبير خلال الفترة الماضية على حصر مصر المائية وهو ما انعكس على انخفاض منسوب المياه اللازمة لزراعة الاراضى واضافت المصادر انه امام التأثيرات المحتملة لانخفاض حصة مصر من المياه والى سوف تكلفها مالايقل عن 4 مليارات و220 مليون دولار تكلفة انشاء محطات لتحلية الماء فضلا عن الاجراءات التى اتخذت بالفعل لتتخفيض مساحات شاسعة من المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه كالارز عقد المسئولين فى وزارة الرى والموارد المائية والخارجية والمخابرات والدفاع اجتماعات مكثفة خلال الايام الماضية لوضع خطة مصرية يتم طرحها على الجانب الاثيوبى خلال الاجتماع القادم المقرر عقده فى منتصف شهر سبتمبر القادم والذى تنظر اليه مصر على انه اجتماع حاسم سوف يتم بناء عليه اتخاذ الخطوات القادمة خاصة بعد ان اتضح لمصر ان الرئيس الاثيوبى ابا احمد يسعى لكسب الوقت لخلق واقع جديد اثناء المفاوضات وكشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى فى تصريحات خاصة ان الخطة المصرية التى سوف تعرفها مصر خلال الاجتماع الثلاثى فى منتصف الشهر القادم تقوم على مشاركة تراعى مصالح اثيوبيا واحتياجاتها من السد دون الاضرار بالمصالح المائية ورفع كفاءة الاستخدام ومقاونة الحشائش المائية كما ستطلب مصر من الجانب الاثيوبى ان لا تقل فترة سنوات ملء الخزان عن 15 عاما وان يتم وضع اليه فنيه مشتركة باشراف مكتب خبره اجنبى متفق عليه لتحديد حجم الملء ونسبته عام بعد عام وكذلك وجود خبراء مصريين او بعثة فنية دولية لضمان عدم الاضرار بحصة مصر المائية وكشف المصدر ان مصر تجرى اتصالات مع الجانب السودانى لاستمالة السودان للموقف المصرى خلال الجولة القادمة فيما اكد السفير على حفنى نائب وزير الخارجية فى تصريحات خاصة ان مصر تأمل فى ان يتحول الخلاف على سد النهضة مع الجانب الاثيوبى الى اتفاق الا ان مصر لم تتلقى حتى الان اشارات كافية من اثيوبيا حتى اليوم بشأن عملية ملء الخزان او لادارة المشروع

مصطفى عمارة

إرسال التعليق