فى خضم استعداداتها لإصدار ديوانها الأول

أميرة الموهوبين الشاعرة الأردنية اعتدال الدهون فى حوار خاص

** استطعت بالمثابرة والمجهود الذاتي أن يكون لي جمهوري الخاص .

** أكتب شعر النثر والقافية وأستعد لنشر ديواني الأول خلال الأيام القادمة .

استطاعت الشاعرة الأردنية اعتدال الدهون أن تفرض إسمها خلال الفترة الماضية على الساحة الأدبية كواحدة من أبرز الشعراء الذين برعوا فى الجمع ما بين شعر النثر والقافية فى صور جمالية تنم عن موهبة فذه لاقت إعجاب القراء فى الصحف والمواقع التى نشرت أشعارها والتى نالت من خلالها أكثر من شهادة تقدير لذا لم يكن غريبا أن يطلق عليها عشاق شعرها لقب أميرة الموهوبين ، وفى خضم استعدادها لنشر ديوانها الأول كان لنا معها هذا الحوار .

– نريد أولا أن نعرف متى بدأت رحلتك مع الشعر ؟

بدات بالكتابة وأنا طالبة فى الإعدادية وصقلت موهبتي بالقراءة وفى البداية لم أسعى لنشر انتاجي لأنني كنت أرى أن الوقت لازال مبكرا حتى أثقل موهبتي .

– ومن قدم لكي يد المساعدة فى تلك الرحلة ؟

لم يقدم لي أحد يد المساعدة حتى بعد أن قررت أن أنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي خدمتني بأن أظهر للجمهور كشاعرة ذات إحساس مرهف والحمدلله استطعت بالنشاط والمثابرة ومجهودي الذاتي أن يكون لي جمهور ومعجبين ينتظرون قصائدي بشغف .

– وهل توجتي موهبتك بإصدار ديوان خاص بكي ؟

حتى الأن لم يصدر ديوان لي ولكن قريبا وخلال أيام سيصدر ديواني الأول بجهد ذاتي ودون دعم من أى جهة ثقافية وهذا حال وطننا العربي الذي يتم فيه إعدام الكثير من المواهب بسبب عدم الإهتمام ورغم كل هذا فإنني مصممة على المضي قدما رغم الصعاب والعثرات والمحبطين الذين يحاولون بكل جهدهم أن أترك المكان الذي صنعته بيدي وهذا مستحيل .

– وأي نوعية من الشعر تجيدين ؟

أنا اكتب شعر النثر وأجيد كتابة شعر القافية لكن أجد نفسي فى شعر النثر أكثر فى التعبير عن المشاعر واستخدام الصورة الشعرية ومما زاد من جمال الشعر الذي أكتبه الإحساس الصادق والمشاعر المتدفقة بغزارة مما يولد قصيدة حية تنبض بقلب الشاعر .

– وماذا عن مشاركتك فى الندوات والأمسيات الثقافية ؟

شاركت بأمسيات ثقافية داخل بلدي ولكن لم أشارك فى أمسيات خارجية رغم أنني وصلني دعوات للمشاركة بمهرجانات خارج الوطن لكن الظروف حالت دون ذلك .

حاورها / مصطفى عماره