بعد تحذيرات الولايات المتحدة لمصر من القيام بعمل منفرد في ملف سد النهضة مصدر أمني رفيع المستوى: أمريكا تستهدف استقطاع 12% من أراضي سيناء لتهجير سكان قطاع غزة مقابل حل أزمة المياه

بعد تحذيرات الولايات المتحدة لمصر من القيام بعمل منفرد في ملف سد النهضة مصدر أمني رفيع المستوى: أمريكا تستهدف استقطاع 12% من أراضي سيناء لتهجير سكان قطاع غزة مقابل حل أزمة المياه

كتب-مصطفي عمارة

كشف مصدر أمني رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن الولايات المتحدة حذرت مصر من القيام بعمل منفرد في ملف سد النهضة وأن الولايات المتحدة لن تسمح بتدمير السد وتعجب المصدر من عدم تحذير الولايات المتحدة للطرف الثاني بعدم القيام بالملئ الثاني للسد دون التوصل إلى إتفاق ملزم يحفظ الحقوق المائية لدولتي المصب ، وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة تضغط على مصر في هذا الملف بهدف استقطاع 12% من أراضي سيناء لتهجير سكان قطاع غزة إليها مقابل حل أزمة المياه ، فيما أوضح محمد نصر علام وزير الري السابق في تصريحات خاصة أن أثيوبيا ليس عندها البناء السياسي لكي تتحدى مصر إنما هناك قوى دولية تحركها وهي نفس القوى التي عملت من قبل على تخريب المنطقة تحت مسمى الربيع العربي في إشارة إلى الولايات المتحدة وأوضح أن مصر يمكن أن تستوعب ملئ المرحلة الثانية دون حدوث مشاكل كبيرة ولكن المشكلة ستأتي تباعا في المرحلة الثالثة والرابعة لو تركنا أثيوبيا تفعل ما تريده وسيكون من الصعب المطالبة بضمانات في المرحلة المقبلة وأضاف أن ما يحدث هو تهديد للأمن القومي المصري لأنه سيحدث دمار بالنسبة للإنتاج والصناعة ، وأضاف د. أحمد فوزي دياب خبير الموارد المائية والري بالأمم المتحدة أن مصر استعدت خلال السنوات الماضية لهذا الاحتمال إلا أن الأضرار لن تقتصر على الأضرار المائية بل سيفتح الباب أمام أثيوبيا لإقامة 3سدود أخرى وأن الخطر الأكبر سيكون على السودان والتي تقع أسفل السد بحوالي 350 متر وهو الأمر الذي سوف يؤدي إلى حدوث طوفان سوف تمتد آثاره إلى السد العالي ، ومع وصول أزمة سد النهضة إلى مرحلة حرجة أكد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة أن مصر سوف تكثف نشاطها الدبلوماسي في المرحلة القادمة سواء على المستوى الأفريقي أو الدولي لزيادة الضغوط على أثيوبيا لعدم الوصول إلى خيار الحل العسكري والذي سوف يدخل المنطقة في مرحلة خطيرة ومن أجل هذا كانت جولة وزير الخارجية الأفريقية لحشد التأييد الأفريقي للموقف المصري كما استقبلت الرئيس التونسي باعتبار أن تونس عضو غير دائم في مجلس الأمن لرفع الأمر إلى مجلس الأمن إذا تطلب الأمر ذلك فيما حذر السفير محمد العربي في تصريحات خاصة من أن تعنت الموقف الأثيوبي سوف يكون له آثاره السلبية على التعاون الأفريقي خلال المرحلة القادمة وانتقد عرابي موقف المجتمع الدولي الذي يراقب التطورات فقط ولم يتحرك حتى الآن .

 

إرسال التعليق