بعد التخاذل الأمريكي في ملف سد النهضة مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان: مصر تعيد تحالفاتها السياسية بالمنطقة لمواجهة التحديات المقبلة ووزير الخارجية السابق بايدن غير متحمس لاتخاذ موقف حازم من ملف سد النهضة

بعد التخاذل الأمريكي في ملف سد النهضة مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان: مصر تعيد تحالفاتها السياسية بالمنطقة لمواجهة التحديات المقبلة ووزير الخارجية السابق بايدن غير متحمس لاتخاذ موقف حازم من ملف سد النهضة

كتب-مصطفي عمارة

كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى للزمان أن مصر سوف تتجه في المرحلة المقبلة لإعادة تشكيل تحالفاتها السياسية بالمنطقة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة وعلى رأسها ملف سد النهضة بعد الموقف الأمريكي المتخاذل من تلك القضية ومحاولتها إطالة أمد الأزمة حتى تنتهي أثيوبيا من بناء سد النهضة وبناء على ذلك فلقد وافقت مصر على استقبال وفد من وزارة الخارجية التركية لبحث إستئناف العلاقات بين البلدين فضلا عن توجه مصر لتوثيق العلاقات مع الجانب الروسي من خلال الإتفاق بين الجانبين على عقد تحالف استراتيجي في كافة المجالات ، فيما أكد السفير نبيل إسماعيل فهمي وزير الخارجية الأسبق في تصريحات خاصة للزمان أن الرئيس الأمريكي بايدن غير متحمس لتحريك ملف سد النهضة وهو لا يختلف عن موقف المؤسسات الأمريكية التي لا تريد صداما مع أثيوبيا وفي السياق ذاته أشار اللواء سامح أبو هشيمة المحاضر بأكاديمية ناصر إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحييد نفسها في الصراع الدائر وترك كل طرف يلعب على حسب إمكانياته حتى تقوم أثيوبيا بملئ المرحلة الثانية من السد ووضع مصر أمام الأمر الواقع ثم السماح لأثيوبيا بخفض حصة مصر من مياه النيل كي تقوم بالضغط عليها لصالح إسرائيل ، وأمام الموقف الأمريكي المتخاذل من قضية سد النهضة طالب الخبراء الدول العربية خاصة الدزل التي اديها استثمارات في أثيوبيا باتخاذ موقف قوي وداعم لمصر في ملف سد النهضة وفي هذا الإطار قال د. عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة أن مصر تنتظر من اشقائها العرب دعما أكثر في ملف سد النهضة وقال اللواء عبد الرافع درويش الخبير العسكري والاستراتيجي أن المملكة السعودية أعلنت بشكل واضح دعمها لمصر والسودان في ملف سد النهضة مشيرا إلى أن موقف الإمارات العربية غير واضح من هذه القضية الحيوية بالنسبة لمصر وهو ما دفع الرئيس السيسي إلى مطالبة ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بضغط إماراتي على أثيوبيا خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات الإماراتية في أثيوبيا لافتا إلى أن من حق الدول العربية أن تحافظ على مصالحها مع أثيوبيا ولكن ليس على حساب مصر وأمنها المائي ، ومن ناحية أخرى طالب د. مساعد عبد العاطي أستاذ القانون الدولى بلجوء مصر إلى مجلس الأمن الذي يمكنه إصدار قرار بوقف أعمال البناء خلال 24 ساعه بدلا من اللجوء إلى محكمة العدل الدولية وفق اقتراح السودان لأن اللجوء إلى محكمة العدل الدولية يحتاج إلى موافقة كل الدول المتنازعة وأن الأمر يحتاج في للمرحلة المقبلة إلى تنسيق المواقف والتحالفات بين مصر والسودان .

 

Previous post

مسرح الدمى المتحركة التي بادرت به نسوة مدينة رام الله عام 1937 في عدة مدن مثل القاهرة والعراق ولبنان وهو مشروع سرد الفلكلور الفلسطيني من خلال الدمى التي البسوها لباس فلسطيني

Next post

رائع شعب الجبارين اجمل التهاني والتبريكات نقدمها للدكتورة بثينة نكد-عبود، ابنة شفاعمر، لنجاحها بالامتحان النهائي بتخصصها بطب الجراحة العامة وبذلك أصبحت أول طبيبة جراحة

إرسال التعليق