مصدر أمني يتوجه إلى إسرائيل لمطالبتها بوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ووزير فلسطيني سابق يطالب السلطة بسحب اعترافها باسرائيل
كتب-مصطفي عمارة
كشف مصدر أمني مصري في تصريحات خاصة للزمان أن وفد أمني مصري سيتوجه خلال الساعات القليلة القادمة إلى إسرائيل في محاولة جديدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وأضاف المصدر أن مصر ستطالب إسرائيل بوقف قصفها لقطاع غزة فيما طالبت إسرائيل مصر الضغط على حركة حماس بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل وطالبت حركة حماس برفع الحصار بصورة كاملة عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر البرية والبحرية ، وفي السياق ذاته أعلنت نقابة المحامين المصرية في بيان لها مشاركتها بتشكيل لجنة لتوثيق الوقائع والحقائق وتوفير الدعم اللازم لسلوك طريق القانون الدولي لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتحميلهم كافة المسئوليات عما يحدث من جرائم ضد الشعب الفلسطيني فيما طالب نشطاء سياسيين الحكومة المصرية بسحب السفير المصري من تل أبيب وإلغاء الإتفاق مع إسرائيل حول شراء الغاز الإسرائيلي.
ومن جانبه طالب الوزير الفلسطيني السابق لشئون المنظمات الأهلية حسن عصفور في تصريحات خاصة للزمان السلطة الفلسطينية بالإعلان رسميا عن تعليق الإعتراف المتبادل مع إسرائيل فورا لأنه عمليا إسرائيل لا تعترف بدولة فلسطين التي أقرتها الأمم المتحدة فضلا عن تشكيل قيادة عمل موحدة من الفصائل وفك الارتباط مع دولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معها وانتقد عصفور الموقف العربي من الأحداث الحالية والذي اكتفى بالاستنكار إلا أنه ثمن الموقف الأردني الذي اعتمد لغة لم نسمعها منذ زمن بعيد فلم يكتفي البيان الأردني ببيانات الاستنكار بل وصف ما تقوم به إسرائيل في القدس بأنه لعب بالنار كما أستقبل العاهل الأردني وفدا من رجال الدين المقدسيين على مائدة إفطار رمضان وهي خطوة كنت أتمنى أن يقوم بها الرئيس الفلسطيني ، ومن ناحية أخرى تصاعدت أزمة استفزازات الرهبان الإثيوبيين في دير السلطان المملوك للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس بعد قيامهم بنصب خيمة في ساحة الدير ووضعوا عليها العلم الأثيوبي حيث تقدم النائب عماد خليل عضو مجلس النواب عن تنسيقه شباب الأحزاب ببيان عاجل إلى وزير الخارجية بشأن استمرار استفزازات الرهبان الإثيوبيين تجاه الرهبان المصريين بالقدس وسط تواطؤ وانحياز من شرطة الإحتلال فيما طالبت النائبة نجلاء باخوم عضو مجلس النواب السلطات المصرية بسرعة التدخل للحفاظ على الحقوق التاريخية للكنيسة المصرية في ذلك الدير معتبرة أن ما حدث في دير السلطان ورقة ضغط تمارسها أثيوبيا ضد مصر في ملف سد النهضة وهو أمر غير مقبول محذرة من عدم اختبار الصبر المصري في هذه الملفات .
إرسال التعليق