زعيم المقاومة الايرانية مسعود رجوي : الاستبداد ووأد الحرية، اغتصاب السيادة وقتل أبناء الشعب “إنه على رأس كبائر الذنوب”
كتب-مصطفي عمارة
مسعود رجوي
نقل خامنئي، المرشد الدموي، عن خميني الدجّال عدو الإنسانية بأن عدم المشاركة في الانتخابات في النظام یأتي “على رأس كبائر الذنوب” و “يتطلب المساءلة الإلهية للأجيال القادمة”. في الحقیقة هو یعیش حالة الخوف من المقاطعة الشاملة لمهزلته والمخاطر التالية.
كبائر الذنوب او الموبقات السبع المعروفة والمتفق عليها في الإسلام هي:
1. الشرك بالله والوثنیة
2. قتل النفس البريئة
3. السحر والشعوذة
4. الفرار من الجهاد
5.أكل أموال اليتامى
6.أكل الربا (الاستغلال الاقتصادي).
7. قذف المحصنات بالباطل (تذكروا رش الحامض على النساء).
لذلك فإن أول الذنوب الكبرى والموبقات السبع في الإسلام والقرآن هي الشرك بالله وعبادة الأوثان، والتي تعني في العصر الحديث وفي وطننا الأسير عبودیة الملالي والشاه. وکان الشاه، والمرشد الأعلى یعتبران نفسهما خليفة الله على الأرض. هذه الشراكة والانتساب بالله لتبرير الديكتاتورية ووأد الحريات يعني اغتصاب السيادة وأصوات جمهور الشعب وقتل أبنائه الأبرياء.
ومن بین الموبقات السبع السحر والشعوذة، حیث يعدّ خميني وخامنئي من مظاهره في عصرنا.
إثم كبير آخر هو الهروب من الجهاد ضد الظلم والاستبداد، وهو ما يعني أسلوب المساومة و”الاستسلام” مع هذا النظام.
هذه التعريفات هي إسلام مجاهدي خلق، والتي أكد عليها خامنئي في ذكرى موت خميني هذا العام، بأن خمیني كان يعتبر ذلك “اسلاما انتقائياً”. نعم، في قاموس الكفر ومقارعة الحق، لا شکّ أنه بحسب نظامي الملالي والشاه فإن الإمامین علي و الحسين أیضاً کانا “انتقائيين” و “ماركسيين إسلاميين”!
إذا كانت مقاطعة مهزلة الانتخابات خطيئة كبيرة في ديكتاتورية الشاه وفي الاستبداد الديني، فإن أبناء إيران يفخرون بها. ونكرر القول إن الانتخابات في هذا النظام ليست إلا مهزلة يجب مقاطعتها. المشاركة فيها تعني تلطخ اليد في دماء الشهداء.
إرسال التعليق