شيخ الازهر يحذر من تنفيذ ما يسمى بمسيرة الإعلام للمستوطنين المتطرفين في المسجد الاقصى
كتب-مصطفي عمارة
قال شيخ الازهر الإمام الأكبر د. احمد الطيب إن إصرار الكيان الصهيوني على تنظيم ما يسمونه بـ”مسيرة الأعلام” حول المسجد الأقصى المبارك، لهو استفزازٌ جديدٌ، ينضم لسلسلةٍ طويلةٍ من المخططات الإجراميَّة، فضلًا عن كونه محاولةً لكسب دعاية سياسيَّة رخيصة، يقودُها اليمين الإرهابي المتطرِّف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم.
وعلينا نحن العرب والمسلمين وكل محبي السلام في العالم أن نتصدى لهذه الانتهاكات الصهيونية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار والخراب.
وفي السياق ذاته حذَّر صاحب المعالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي من خطورة اندلاع مواجهات جديدة في مدينة القدس المحتلة وتفجر الأوضاع في المنطقة، في حال إصرار القوة القائمة بالاحتلال “إسرائيل” على تنظيم ما تسميه بـ”مسيرة الأعلام” حول المسجد الأقصى المبارك الذي تنتوي تنفيذها يوم غد الثلاثاء، محذراً من الخطر الكبير الذي ينطوي عليه المساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، وما يمثله من استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.
وأكد “العسومي “في بيان له اليوم الاثنين الموافق 14 يونيو 2021 م، أن هذه الخطوة الاستفزازية ستؤدي إلى تأزم الأوضاع من جديد، فضلاً عن تقويض الجهود الرامية إلى تثبيت التهدئة في المنطقة، في أعقاب الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى الضغط على القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لوقف سياساتها الاستفزازية، التي لن تجلب إلا مزيدًا من العنف والدَّمار للمنطقة، فضلاً عن أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لجميع قواعد القانون الدولي، وتعكس تحديا سافرا لكل قرارات الشرعية الدولية.
إرسال التعليق