اعتبرت مقاطعة الانتخابات الرئاسية ضربة لخامنئي ودعت لتقديم رئيسي الى محكمة دولية رجوي متفائلة بمسار الصراع مع النظام الايراني

كتب-مصطفي عمارة

اكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي تفاؤلها بمسار الصراع بين المعارضة والنظام الايرانيين بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها ايران مؤخرا.
وقالت في كلمة القتها بمناسبة الذكرى الاربعين لانطلاقة المقاومة الايرانية ان مقاطعة الانتخابات الرئاسية الايرانية وجهت ضربة سياسية واجتماعية للمرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي.
واوضحت ان المقاطعة‌ الشاملة الوجه الاخر للانتفاضة الكبرى في تشرين الثاني /نوفمبر 2019، ویمکن أن تسمع من خلالها خطى الانتفاضات المقبلة، مشيرة الى خروج “الدكتاتورية الدينية” من هذه الانتخابات ضعيفة وأكثر هشاشة من اي وقت مضى.
وشددت في كلمتها على ان ما جرى مؤخرا كان نقطة تحول ومنعطف كبير للأوضاع باتجاه إسقاط نظام الملالي.
ولدى تطرقها الى انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا للجمهورية قالت رجوي في كلمتها ان “وضع سفاح مجزرة ومجرم ضد الإنسانية في منصب الرئاسة للنظام علامة على العجز ونقطة النهاية والسقوط” واصفة توليه الرئاسة بانه مظهر من مظاهر الجمود وغياب الحل.
ودعت الى تقديم رئيسي الى محكمة دولية قائلة ان مثل هذه الخطوة مطلب للشعب الايراني .
وتطرقت الى ردود الفعل الدولية على الانتخابات مشيرة الى تصريحات الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية انياس كالامار التي اعتبرت انتخاب رئيسي مظهرا لفشل المجتمع الدولي في معالجة أزمة الحصانة الهيكلية في إيران.
واستعرضت رجوي في كلمتها المطولة اهم مراحل الصراع بين منظمة مجاهدي خلق والنظام الايراني مشددة على ان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية البديل الديمقراطي للنظام.