في ذكرى العدد رقم 7000 لها الكاتب الصحفي د/ مصطفى عمارة يكتب عن رحلته مع جريدة الزمان

في ذكرى العدد رقم 7000 لها الكاتب الصحفي د/ مصطفى عمارة يكتب عن رحلته مع جريدة الزمان

 

منذ قرابة العشرين عاما بدأت رحلتي مع جريدة الزمان والتي لعبت المصادفة دورا كبيرا فيها ، وعقب صدور جريدة الزمان والتي كان لصدورها دوياها في العالم العربي حلمت أن أعمل في تلك الجريدة خاصة في ظل قيادتها المرموقة المتمثلة في الأستاذ سعد البزاز والذي يعد أحد رموز الصحافة والسياسة في العالم العربي وكنت وقتها صحفي مغمور أعمل كرئيس قسم الشئون السياسية في جريدة العروبة المصرية الأسبوعية وبالفعل أرسلت طلبا إلى رئيس التحرير مرفقا بنماذج من حواراتي السابقة مع شخصيات سياسية مرموقة مثل النبوي إسماعيل وزير الداخلية السابق وجيهان السادات وانتظرت عدة أيام حتى جاءني الرد من د. فاتح عبد السلام رئيس التحرير الحالي لجريدة الزمان الدولية والذي أخبرني أن زميلي سليم عزوز يعمل الآن كمدير لمكتب جريدة الزمان الدولية بالقاهرة ولكن يمكنني أن أنشر نماذج من أعمالي في مجلة الزمان الشهرية مقابل أجر رمزي وقبلت العرض لأن العمل في جريدة الزمان شرف لكل صحفي ، وبعد فترة وجيزة غادر زميلي سليم جريدة الزمان وسافر إلى الخارج وعقب سفره اتصل بي الأستاذ سعد البزاز وأخبرني باختياري للعمل في جريدة الزمان خلفا لسليم عزوز ، وأعرب الأستاذ سعد البزاز في اتصاله عن ثقته بأنني سوف أشكل إضافة جديدة لجريدة الزمان وكم كانت سعادتي بهذا الإختيار وتلك الثقة التي كانت وساما على صدري ، وبدأت تلك الرحلة وبالقطع قابلني العديد من الصعوبات والعقبات بحكم قلة الخبرة في العمل بجريدة يومية بحجم الزمان إلا أنه بالإرادة والتصميم والعمل الدؤوب أصبحت واحد من ابرز الصحفيين ليس فقط في الزمان بل في مصر والعالم العربي وحصلت على العديد من التكريمات وشهادات التقدير والدكتوراه الفخرية من عدد من المؤسسات الإعلامية والأكاديمية كواحد من ابرز الصحفيين في العالم العربي وانتقلت من الإعلام المكتوب إلى الإعلام المرئي حيث أصبحت مراسل لعدد من الإذاعات والقنوات الفضائية العربية وشاركت في العديد من المؤتمرات خارج مصر وأصبح لي مصادر سياسية واسعة في كل أنحاء المنطقة ، وصحيح أن ما حققته والذي يعد إعجاز في ظل الظروف الشخصية الصعبة التي عشتها ولكن إيماني بالله وبالإرادة والتصميم وتقدير رؤساءي لي وعلى رأسهم د. فاتح عبد السلام رئيس التحرير الحالي والذي كان خير خلف لخير سلف وبغض النظر عن العائد المادي الذي اتلقاه فإن علاقتي مع الزمان أكبر من أي مادة لأنني أعتبرها بيتي الأول وكم أتمنى أن اختتم حياتي المهنية بها ، ولا يسعني في ذكرى إصدار العدد 7000 من جريدة الزمان إلا أن أتقدم بالتهنئة للأستاذ سعد البزاز رئيس مجلس إدارة الجريدة و د. فاتح عبد السلام رئيس التحرير ولكل العاملين بالجريدة الذين بذلوا الجهد والعرق من أجل هذا الصرح العظيم .. مع تمنياتي لكم جميعا بدوام الرقي والتقدم .

الكاتب الصحفي د/ مصطفى عمارة
مدير مكتب جريدة الزمان الدولية بالقاهرة

Previous post

عقب مؤتمر برلين مصدر دبلوماسي رفيع المستوى: مصر قررت قطع كافة الإتصالات مع تركيا بسبب موقفها المناهض لمصر في ليبيا

Next post

المكتب الاعلامي للسفير الثائر الدكتور ابراهيم المجذوب الرئيس التنفيذي لمجالس أمناء سفراء السلام في العالم بالاتحاد الاوروبي يصدر بيانا للشعب اللبناني  ردا على أحداث لبنان  والقرارات المجحفه ضد الشعب اللبناني

إرسال التعليق