مع استمرار ثورة العطش في الأحواز صلاح أبو شريف الأحوازي الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية للزمان : السلطات الإيرانية تمنع وصول المياه للمزارعين الاحوازيين لتهجيرهم إلى المدن الفارسية لفرض سياسة الأمر الواقع

كتب-مصطفي عمارة

في الوقت الذي تتواصل فيه انتفاضة الشعب الأحوازي في مواجهة المخطط الإيراني لتعطيش المناطق الأحوازية أكد السيد/ صلاح أبو شريف الأحوازي الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية في تصريحات خاصة في إطار حوار أجريناه معه أن السلطات الايرانية تمنع وصول المياه للمزارعين الاحوازيين ونقل مياهها للمدن الفارسية بهدف نهب ثرواتهم وتفقيرهم واجبارهم على الهجرة للأراضي الفارسية لفرض سياسة الأمر الواقع إلا أن الأحوازيين رفضوا تلك السياسة وتشبسوا بأرضهم وانتفضوا من خلال تجمعات ومسيرات سلمية للمطالبة بوقف مصادرة المياه الأحوازية أما على الصعيد الدولي فلقد تواصلوا مع جهات دولية عديدة لكشف تلك الجريمة ، وعن صمت المجتمع الدولي تجاه تلك الجريمة قال أن إيران دولة مارقة وتواصل جرائمها اليومية في الداخل والخارج سواء أكان ذلك في الملف النووي أو في تهديد دول المنطقة وهناك الآن تحرك على المستوى الدولي سواء في البيانات التي أصدرتها أمريكا والاتحاد الأوروبي لإدانة تلك الممارسات أو دخول المفوض الخاص للشعوب الإنسانية التابع للأمم المتحدة والمخصص لمتابعة حقوق الإنسان في إيران لمتابعة الانتهاكات الإيرانية ، وتوقع السيد صلاح الأحوازي أن تزيد إيران في قمعها مع مقدم رئيس إيراني جديد معروف بدمويته خاصة أن النظام الإيراني يعاني الآن من انشقاقات وأزمات داخلية وضغوط دولية وإقليمية بسبب ممارساته الديكتاتورية وارهابه للشعوب وتمويل المليشيات الإرهابية في الدول العربية ، وعن السياسة الأمريكية الجديدة تجاه إيران قال أن الإدارة الجديدة لا تريد التصعيد مع العدو الإيراني وإنهاء مفاوضات فيينا كصفقة رابحة للديمقراطيين وعن إتهام البعض للفصائل الأحوازية بعدم التوحد في مواجهة النظام الإيراني قال أنه لا توجد خلافات حقيقية بين الفصائل الأحوازية فالكل متفق على هدف واحد ولكن المشكلة إننا نعاني من قلة الإمكانيات في مواجهة عدو شرس يمتلك كل الإمكانيات وطالب شريف الأحوازي الحكومات العربية وأمانة جامعة الدول العربية الإعتراف بالاحواز كدولة عربية محتلة من قبل العدو الإيراني ودعم كفاح الشعب الأحوازي إعلاميا وسياسيا وماليا والسماح للأحوازيين بفتح مكاتب في الدول العربية للتواصل المباشر مع الشعب العربي والمؤسسات الرسمية العربية خاصة أن التوسع الإيراني واحتلاله أراضي عربية لم يكن ممكنا لولا احتلاله لاحواز واستغلال موقعه الإستراتيجي وثرواته النفطية الكبيرة لتمويل الإرهاب والمليشيات وكذلك مشروعه النووي والصاروخي .