مافيا الإنترنت تعيد فتح ملف قضية الاتجار في الأعضاء البشرية
كتب-مصطفي عمارة
عادت قضية الاتجار في الأعضاء البشرية إلى واجهة الأحداث بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عصابة تقوم باصطياد ضحاياها عبر الفيسبوك خاصة من محافظات الصعيد الباحثين عن فرص عمل للإيقاع بهم واقناعهم ببيع أحد أعضائهم مقابل مبلغ 70 ألف جنيه للكلية و120 ألف جنيه للكبد فيما يحصل السمسار على مبالغ تتراوح ما بين 25 الى 100 ألف جنيه للحالة الواحدة من المرضى وكشفت التحقيقات أن تلك العصابة يقف ورائها أطباء لهم عيادات كبيرة في أحياء راقية ، وكانت قضية الاتجار في الأعضاء البشرية قد تفجرت عندما تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 41 من مافيا تجارة الأعضاء البشرية في القاهرة والمحافظات عام 2016 وأحيلت القضية إلى الجنايات إلا أن العصابة الجديدة لجأت إلى أساليب جديدة عبر الإنترنت للإيقاع بضحاياها ورغم العقوبات المشددة على عملية زراعة الأعضاء البشرية إلا أن هذه العملية استمرت حيث يتم التفاوض مع الراغبين لبيع أعضائهم على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال ثلاث صفحات تحمل إسم متبرعين كلى بمقابل مادي واقناعهم بأن بيع أعضائهم البشرية لن يؤثر على حالتهم الصحية وذلك بعد حصولهم من المناحين على إقرارات موثقة بمكاتب توثيق الشهر العقاري تتضمن موافقتهم على التبرع باعضائهم دون مقابل.
ومن جانبه قال د. محمد عز العرب مؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد أنه لابد من تفعيل قانون زراعة الأعضاء للحد من تلك الظاهرة .
إرسال التعليق